الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد رفض الطعن للانفصال عن الطائفة الإنجيلية.. المطران منير حنا: نحترم أحكام القضاء المصري

المطران منير حنا
المطران منير حنا

جدد الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية تأكيده على احترام أحكام القضاء المصري بعد رفض الطعن على حكم الانفصال عن الطائفة الإنجيلية اليوم الاثنين. 

وقال المطران منير حنا في بيان له اليوم: رفضت المحكمة الطعن اليوم ولكننا مستمرون في هذا السجال القضائي الطويل لإثبات استقلاليتنا عن الطائفة الإنجيلية، لافتًا إلى وجود أكثر من دعوى قضائية لم يتم الفصل فيها حتى اليوم. 


وأوضح حنا أن الكنيسة الأسقفية عملت كطائفة مستقلة منذ  تأسست في مصر قبل الطائفة الإنجيلية، كما كان الحال طوال مئتي عام منذ بداية خدمة الكنيسة الأسقفية. 


الجدير بالذكر  إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم بينما الطائفة الإنجيلية لا تتمتع بامتداد عالمي. 

وفى مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 في مصر بمجهود خدام كثيرين منهم القس”كلاين” والقس”تمبل جاردنر” والقس “دوجلس ترونتن” والدكتور “فرانك هاربر”.

ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.

من ناحية أخرى، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين بتذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل، بعد أربعين يوما من ميلاده المجيد.

ويذكر كتاب السنكسار المختص بسرد كافة الأحداث والأعياد والمناسبات داخل الكنيسة أن القديس يوسف النجار قدمه والعذراء والدته، ليكملا ما فرضته الشريعة الموسوية علي شعب إسرائيل. 

ويقول لوقا البشير إنه عندما قدمه أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس، أخذه سمعان الشيخ علي ذراعيه وبارك الله قائلا " الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام ".

أما سمعان هذا فهو أحد السبعين شيخا الذين ترجموا التوراة من العبرانية إلى اليونانية، وذلك انه لما ملك بطليموس الملقب بالغالب حوالي سنة 269 قبل الميلاد، أرسل بتدبير من الله إلى أورشليم ، واستحضر سبعين رجلا من أحبار اليهود وعلمائهم ، وأمرهم إن يترجموا له التوراة من العبرانية إلى اليونانية ثم عزل كل اثنين منهم في مكان خاص لكي لا يتفقوا علي ترجمة واحدة، ولكى يضمن نسخة صحيحة بعد مقارنة هذه الترجمات