الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب فيديو كاميرا مراقبة.. أم تكتشف أمرًا مقلقًا في غرفة نوم بناتها التوائم

بسبب كاميرا مراقبة..
بسبب كاميرا مراقبة.. أم تكتشف أمرًا مقلقًا بغرفة نوم بناتها

تسبب مقطع فيديو سجلته كاميرا مراقبة منزلية في حالة من القلق لسيدة أمريكية بشأن بناتها الثلاث التوائم، اللاتي يبلغن من العمر عامين، حيث لاحظت من خلال مشاهدتها لتسجيلات الكاميرا المثبتة في غرفة نومهن أنه قد بدا وكأن الفتيات كن يتحدثن إلى "شخصية غير مرئية" ناحية أحد جدران الغرفة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث انتبهت أيضًا إلى أن الذعر تملك منهن على نحو مفاجئ وركضن معًا للاختباء في أحد أركان غرفة النوم، وهو ما دفعها للاعتقاد بأن هناك ما يخيفهن.


ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام تداولت القصة، فإن مقطع الفيديو قد التُقط في منزل سكني بولاية "جورجيا" الأمريكية في الـ26 من يناير الماضي، وقالت الأم "كيتلين نيكولز" إنها قررت إلقاء نظرة على تسجيلات كاميرا المراقبة بغرفة نوم بناتها الثلاث "بريسلي" و"ميلي" و"هايز" بعد أن سمعت صوتهن يصرخن ويتجادلن معًا دون أن تتمكن من تبين السبب، ولاحظت بعد ذلك أن الأمر بدا وكأنهن كن يتحدثن إلى خيال غير مرئي أو "شبح".

وأضافت "نيكولز" أن رد فعلهن وسلوكهن غير المعتاد أقلقها، خاصة وأنهن استيقظن في أعقاب ذلك في منتصف الليل وزعمن رؤية "وحش"، بحسب وصفهن، في نفس المكان الذي كن ينظرن إليه بخوف خلال الفيديو.

وفي بداية فيديو كاميرا المراقبة المنزلية، شوهدت الطفلات الثلاث وقد كن ينظرن إلى نفس الجدار بغرفة نومهن، في حين أشارت إحداهن إلى شيء ما كانت تراه في تلك البقعة؛ وفي أعقاب ذلك، ركضن للاختباء خلف خزانة ملابس في حين سُمع صوت صرخاتهن كما واصلن الإشارة في اتجاه الجدار ذاته دون سبب واضح.


يذكر أن "كيتلين نيكولز" شاركت هذا الفيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، موضحة أنها انتبهت إلى صراخ البنات بعد استيقاظهن من قيلولة، وقد سمعتهن يصرخن في آن واحد في اتجاه الجدار مع ترديد جملة "أنا غاضبة منك" مرارًا وتكرارًا.

وأشارت إلى أنها سبق أن لاحظت أمورًا غريبة في بيتها مثل اشتغال ألعاب بناتها فجأة أثناء نومهن، ومن ثم فهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أمورًا لا يمكن تفسيرها، لكنها رغم ذلك تميل للاعتقاد بأنه من المحتمل أن البنات كن يلعبن فحسب.