الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها أمراض السرطان والقلب.. برلماني يحذر من خطورة زيوت الطعام المستعملة

إعادة تدوير زيت الطعام
إعادة تدوير زيت الطعام

عبر النائب مصطفي أبو زيد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، عن إستيائه من قيام أعداد غفيرة من التجار بإعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة وإدراجها داخل عبوة إستهلاكية جديدة وذلك بهدف التربح المالي الكبير علي حساب صحة المواطنين، فإعادة التدوير تتطلب شروطا وتكون في حالة واحدة إذا كان الغرض إنتاج الصابون.

أضاف " أبوزيد" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن قانوني العقوبات وتنظيم الاعلانات الصحية يعاقبا علي تداول التصنيع الغذائي المخالف والذي ينتج عنه أضرار صحية تسبب أمراضا خطيرة أو قد تصل إلي الوفاة، ويكون التطبيق الفعلي للقانون علي أرض الواقع هو الحل الجذري لإيقاف هذا النوع من الأنشطة المخالفة.

وعن أضرار تدوير زيوت الطعام المستعملة، نوه عضو مجلس النواب، عن خطورتها الشديدة فهي تسبب أمراض القلب وإنسداد الشرايين وإرتفاع ضغط الدم، فضلا عن وجود إحتمالية إصابة كبيرة بالسرطان وذلك بسبب وجود نتيجة الأكسدة الناتجة عن كثرة الاستخدام.

وأشار النائب، إلي ضرورة التوعية الإعلامية  لربات المنازل بشأن خطورة شراء الزيوت من مصادر مجهولة أو من قبل مواقع التواصل الإجتماعي وذلك لتأمين وحماية صحة الأفراد.

 جاء ذلك بعد أن تقدم النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة  بشأن تجارة زيوت الطعام المستعملة ومخاطر إعادة بيعه مرة أخرى للمطاعم مع مزاعم تنقيته من الشوائب لاستخدامه في الوقود الحيوي والصابون.

وأكد أبو العلا  أن مواقع التواصل الإجتماعي  تشهد تحركات  متواصلة لشراء زيوت الطعام المستعملة خلال الأونة الأخيرة، تحت مزاعم لإعادة استخدامها بعد التنقية في صناعة الصابون والجلسرين أو بيعها لمصانع الوقود الحيوي للحفاظ على البيئة، إلا أن المخاوف تزايدت مؤخرًا بعد ضبطيات وزارة الداخلية  المستمرة لكميات ضخمة من زيوت الطعام مجهولة المصدر  موزعة علي المطاعم لاستخدامها في تصنيع الأغذية المخالفة للقانون.

ولفت عضو مجلس النواب إلي أن الكثير قد يري مبرر لإعادة التدوير للزيوت، ولكن انعدام الضمير يزيد من مخاوف تسريب الزيت المعاد للأغراض المنزلية مرة أخرى من خلال ورش بير السلم، التي تقوم بتعبئته مرة أخرى بعد تدويره داخل عبوات جديدة للمستهلك، رغم أن زيت الطعام المستعمل يحمل مواد كيميائية ومن المعروف إنه يؤدي إلى تدهن الكبد، وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وخلل في الجهاز المناعي، وتظهر أعراض ذلك في سقوط وتلون بشرة الوجه والكتفين وإنهاك شديد في الجسد نتيجة تحميله بالسموم.