تجريد هاري وميجان من الرعاية الملكية.. مقربون: لم يتفاجأ على الإطلاق

لم يتفاجأ المراقبون الملكيون بالقرار الملكي الذي يؤكد بأن دوق ودوقة ساسكس لن يعودا أعضاءً عاملين في العائلة المالكة، بعد مرور عام من تركهم المملكة المتحدة البريطانية للانتقال إلى الولايات المتحدة. 

تقول أنجيلا ليفين، كاتبة سيرة هاري الذاتية، لصحيفة The Mirror بأنها "لم تتفاجأ على الإطلاق" بقرارات الملكة الأخيرة.

 وأكدت أن القصر أصبح قلقا بشأن مدى "التهرب" الذي وصل إليه هاري وميجان منذ مغادرتهما البلاد، مما دفع الملكة إلى اتخاذ القرار.

وقالت ليفين للصحيفة "[الملكة] لا تريد أن يتم تلطيخ اسم العائلة المالكة بهذه الطريقة فقد تجاوز الأمر الخط الأحمر".

الملكة امرأة صبورة للغاية، وليست متحكمة، فهي تسمح لأبنائها وأحفادها بفعل ما يريدون إلى حد معين وعندما يتجاوزون ذلك، تتخذ قرارها. 

أعلن قصر باكنجهام أنه من غير الممكن للزوجين "الاستمرار في المسئوليات والواجبات الخاصة بحياة الخدمة العامة". 

خسر هاري رعايته الملكية لرياضة الرجبي، ورعاية ميجان للمسرح الوطني ورابطة جامعات الكومنولث، فضلًا عن دور الزوجين في صندوق كوينز كومنولث.

قال المعلق بيتر هانت لـ LBC بأن الملكة كان بإمكانها إيجاد طريقة للسماح للزوجين بمواصلة أدوارهما، لكنها لم تفعل، و"التاريخ سيعاقب" الملكة لرفضها القيام بذلك. 

وأضاف السيد هانت: "إنه حفيدها وهو ابن الملك المستقبلي، وكان من الممكن التوصل إلى حل وسط ومساعدته".

وأكد: "كان بإمكانهم إعادة كتابة القواعد إذا اختاروا ذلك، لكن الملكة والقصر اختاروا عدم القيام بذلك، وأعتقد أن هاري سيشعر بالحزن الشديد وربما يشعر بالمرارة قليلًا بعد صدور القرار". 

رد فعل هاري وميجان

صدر بيان شديد اللهجة من قبل المتحدث باسم عائلة ساسكس عند سماع النبأ، قالوا: "كما يتضح من عملهم خلال العام الماضي، لا يزال دوق ودوقة ساسكس ملتزمين بواجبهم وخدمتهم في المملكة المتحدة وحول العالم.

"وقد عرضوا دعمهم المستمر للمنظمات التي يمثلونها بغض النظر عن المستوى الرسمي أو الوظيفي يمكننا جميعًا أن نعيش حياة الخدمة العامة عالميًا".