الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكنيسة الأسقفية تستأنف ورش الحرف اليدوية للصم بعد توقفها بسبب كورونا

ورش يدوية للصم تنفذها
ورش يدوية للصم تنفذها الكنيسة الأسقفية في مصر

أعلنت وحدة تعليم الصم التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر عن استئناف الورش المهنية بحضور ١٠ متدربين من الفتيان والفتيات الصم فى كل ورشة بواقع ثلاث مرات فى الأسبوع حيث كانت الورش قد توقفت الفترة الماضية بسبب وباء كورونا. 
  
وذكرت الكنيسة الأسقفية فى بيان لها اليوم: أن الورش تتضمن تعليم الخيامية، الصدف، النجارة، حيث تهتم الوحدة بتعليم الصم من سن ١٣ حتى سن ٥٠ عاما مهن ومهارات مختلفة لتمكنهم من الاعتماد على أنفسهم والاستقلال المادى فى المستقبل  . 


وأوضحت وحدة الصم أنها نتخذ أثناء التدريب كافة الإجراءات الاحترازية نظرًا لوجود جائحة كورونا مثل ارتداء الكمامات واستخدام الكحول ومراعاة التباعد الاجتماعى. 


يشار إلى أن وحدة تعليم الصم تأسست سنة ١٩٨٢ تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لسنة ١٩٩ ، وتعمل الوحدة على تـأهيل وتعليـم الصـم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة بما يضمن تحسين المستوى العلمى والصحى والاجتماعى والاقتصادى وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج فى المجتمع من خلال التعليم الأكاديمى والتدريب المهنى والأنشطة والرحلات والمؤتمرات. 

الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم. 

وفى مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية. 

من ناحية أخرى، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الاثنين صوم "يونان" لمدة 3 أيام، حيث تقام الصلوات الخاصة بهذه المناسبة بمختلف الكنائس داخل مصر وخارجها بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة والشعب القبطي.

ومن المقرر أن ينتهي صوم نينوى عقب صلوات القداس الإلهي التى تقام صباح الخميس، وفيه يصوم الأقباط يوميا من منتصف الليل وحتي موعد خروج القداس الإلهي الذى يقام بعد الظهر، ويأتي صوم يونان قبل بدء الصوم الكبير للكنيسة بأسبوعين كاملين، وهو الصوم الذى يستمر لمدة 55 يوما وينتهي بعيد القيامة المجيد.

وصيام "يونان" هو تذكار لتوبة أهل "نينوي" حسبما ذكر في الكتاب المقدس، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية في أيام البابا إبرام بن زرعة السرياني (976- 979) البطريرك الـ62 في القرن العاشر الميلادي.