الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة : تأثيرات كورونا على الجسم مستمرة حتى بعد التعافي بـ 6 أشهر

كورونا
كورونا

كشفت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية، أن فيروس كورونا يستمر تأثيره حتى بعد التعافي لمدة تطول عن 6 أشهر، على جميع أعضاء  الجسم، وليس فقط الجهاز التنفسي.

واثبتت الدراسة الجديدة ، وفقا لموقع "timesofindia"، أن يمكن لفيروس SARS-COV-2 أيضًا أن يتسبب في تلف الدم المتدفق عبر أجسامنا، مما يؤدي إلى أضرار ومضاعفات لاحقة حتى في الشباب الأصحاء.

ويمكن أن تظهر مضاعفات مجرى الدم أيضًا في وقت لاحق كعلامات ما بعد فيروس كورونا، وتؤدي إلى مضاعفات مهددة، في نقص المعرفة المناسبة.

وأوضح الأطباء، أن فيروس كورونا يسبب تلف الدم المتدفق عبر الأوردة، الأمر الذي يؤدي إلى الجلطة الدموية ويمنع مرور الدم المتدفق عبر الشريان أو الوريد، فإنها تتسبب في تلف الأنسجة وحرمان الأكسجين، مما قد يؤدي إلى موت الخلايا في هذا النسيج.

ويحدث تخثر الدم، نظرًا لأن الفيروس ينشط أيضًا السيتوكينات والاستجابة الالتهابية في الجسم، يمكن للمرضى المصابين بـ فيروس كورونا توقع ارتفاع في حوادث التخثر في الجسم، مما قد يكون ضارًا.

نخبرك ببعض العلامات التحذيرية للمتاعب التي يمكن أن تكون بمثابة علامات على دخول COVID-19 إلى دمك:

1- تخثر الدم
لا يمكن أن تكون مشكلة تخثر الدم منتشرة على نطاق واسع فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أكبر قدر من المخاطر للأشخاص الذين يعانون من مشاكل موجودة مسبقًا والتي يمكن أن تؤثر على تدفق الدم الصحي، بما في ذلك مرض السكري أو ارتفاع مستويات ضغط الدم أو أمراض القلب.

2- تجلط الدم 
يمكن أن يكون تجلط الأوردة العميقة من الآثار الجانبية الأخرى التي تظهر بشكل متزايد لعدوى فيروس كورونا في الجسم.
يمكن أن يحدث تجلط الأوردة العميقة عندما يهاجم الفيروس أوردة وبطانات الأطراف في الساقين، مما يتسبب في حدوث جلطات دموية، يمكن للجلطات أن تعطل تدفق الدم وتؤدي إلى انسداد مؤلم في كثير من الحالات، بينما تتشكل جلطات الأوردة العميقة عادةً في الفخذ أو أسفل الساق، إلا أنها قد تؤثر أيضًا في بعض الحالات على أجزاء أخرى من الجسم، وتتحول إلى حالة خطيرة إذا لم يتم الحصول على المساعدة في الوقت المناسب.


3- التهاب جلدي
يعد الالتهاب المنتشر على طول الجسم من أكثر الأضرار التي يسببها الفيروس، وعندما يهاجم الفيروس الجلد ويسبب التهابًا، يمكن أن يؤدي إلى جلطات دموية متعددة، والتي تتسبب بعد ذلك في التورم والآفات والنتوءات التي يمكن أن تكون مؤلمة في كثير من الأحيان.
يشعر العديد من الخبراء أيضًا أن التورمات والتهاب الجلد يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد، أو أن تكون أقل ملاحظة كعلامة خطيرة على فيروس كورونا، مما يؤدي إلى تشخيص سيئ ومشاكل لاحقة.