الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلافات في السر.. اجتماع إسرائيلي أمريكي جديد بشأن إيران

صدى البلد

كشف موقع أكسيوس الأمريكي، اختيار كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، إعادة عمل مجموعة عمل استراتيجية بشأن إيران، مع توقع عقد الجولة الأولى من اجتماع المجموعة، حول المعلومات الاستخباراتية المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني خلال الأيام المقبلة.

وقال الموقع، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لديهما وجهات نظر متناقضة بشكل حاد، حول الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن استئناف مجموعة العمل؛ هو إشارة إلى أن حكومتيهما بدأت بحوار جاد ومهني، بدلا من معركة سياسية. 

يشار إلى أنه تم إنشاء مجموعة العمل، في الأيام الأولى لإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بعد زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض في عام 2009، حتى تم إعطاء المنتدى "السري للغاية" اسما رمزيا خاصا.

وكان هذا المنتدى هو المكان الرئيسي لوضع إستراتيجيات حول كيفية ممارسة الضغط على إيران خلال فترة ولاية أوباما الأولى، وأصبح المكان الأساسي لإثارة الخلافات حول الاتفاق النووي خلال ولاية أوباما الثانية. 

وخلال فترة ولاية دونالد ترامب ، انعقد المنتدى؛ لمناقشة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتنسيق حملة "الضغط الأقصى". 

ويرأس المنتدى مستشارو الأمن القومي الأمريكي والإسرائيلي - حاليًا جيك سوليفان ومائير بن شبات - ويضم كبار المسؤولين من مختلف وكالات الأمن القومي والسياسة الخارجية والاستخبارات في كلا البلدين. 

واقترح سوليفان استئناف مجموعة العمل، خلال أول مكالمة هاتفية له مع "بن شبات"، في 23 يناير الماضي.

وكانت إسرائيل منخرطة في خلاف بين الوكالات، حول كيفية التعامل مع البيت الأبيض بشأن إيران، وتأخر قرار قبول الاقتراح أكثر؛ بسبب الاضطرابات الداخلية في إسرائيل، قبل انتخابات الشهر المقبل.

وعقد نتنياهو، الاثنين الماضي، أول اجتماع رفيع المستوى بين الوكالات، حول إيران مع وزير الدفاع بيني جانتس ووزير الخارجية جابي أشكنازي ورؤساء أجهزة الأمن القومي والاستخبارات الأخرى. 

وبدأ الاجتماع بتقديم الجهات المختلفة تحديثات على ارتباطاتهم حتى الآن مع إدارة بايدن، لتقديم صورة كاملة لما تمت مناقشته من خلال القنوات المختلفة.

 وعقب ذلك، جاءت مقترحات حول كيفية التعامل مع إدارة بايدن في المستقبل، كما شدد مديرا جهاز المخابرات الموساد وجيش الدفاع الإسرائيلي على ضرورة إجراء حوار هادئ وخال من المواجهات العلنية.

وكان بند العمل الرئيسي هو قرار قبول اقتراح استئناف مجموعة العمل. الخطوة التالية: تتمثل الأولوية الإسرائيلية القصوى في الاجتماع الأول - الذي سيعقد افتراضيا - في وضع أحدث المعلومات الاستخبارية والبيانات حول برنامج إيران النووي وتقييم ما إذا كانت صور المخابرات الأمريكية والإسرائيلية متوافقة. 

وتقول مصادر إسرائيلية مطلعة على القضية إنه يجب وضع خط أساس استخباراتي مشترك قبل الانتقال إلى المناقشات السياسية.

وأعرب نتنياهو، الجمعة الماضي، عن قلقه؛ بعد أن قال وزير الخارجية توني بلينكين، إن الولايات المتحدة مستعدة لبدء محادثات نووية مع إيران، بهدف استعادة اتفاق 2015.