EN 
تزخر محافظة الإسكندرية بالعديد من المعالم التاريخية، والأحياء الأسطورية التي تظل شاهدة على مر بها من أحداث أو ما عاش فيها من البشر من مختلف الجنسيات، وفي حب الإسكندرية يقول أمير الشعراء "إسكندرية يا عروس الماء وخميلـة الحكماء والشــعراء نشــأت بشاطئك الفنون جميلة وترعرعت بسـمائك الزهـراء".
مبان تاريخية ومحلات كبرى بأسماء يونانية وفرنسية، هكذا يبهرك حي الإبراهيمية بعراقته وأصالته منذ عقود، فالحي الذي سكنته الجاليات الأجنبية، وعلى رأسها اليونانية، يقع بين البحر شمالًا، والحضرة جنوبًا، واشتهر الحي بأسماء المحلات التي لاتزال تحمل أسماء يونانية حتى الأن، ومنها "فينو.. فورنوس.. خاموس.. بانا جوس".
اقرأ أيضًا:
نقيب الإسكندرية: خدمات جديدة للمحامين في كافة المجالات
أضف إلى ذلك اسم أكبر شوارعه هو "لاجيتيه"، وهي كلمة فرنسية معناها السعادة وأطلق عليه على هذا الاسم، لان الشارع في السابق كان يعتبر فسحة ومتنزه لناس كثيرة.
وكان يطلق عليه "كوكينا" باليوناني أي "الحي الأحمر"، وهو نفس اسم الحي المماثل في اليونان الخاص بالطبقة العاملة، فقد كان حي الإبراهيمية معقلا للطبقة المتوسطة من اليونانيين.
سبب التسمية
تعود تسمية حي "الإبراهيمية" إلى الأمير إبراهيم بن الأمير أحمد رفعت باشا الابن الأكبر لإبراهيم باشا ابن محمد علي. والأمير إبراهيم ابن الأمير أحمد رفعت باشا، هو والد النبيلين محمد علي إبراهيم، وعمرو إبراهيم، وكانت أرض منطقة الإبراهيمية كلها مملوكة له، بما في ذلك أراضي نادي سبورتنج.
أشهر المعالم
يقع سوق شيديا بحي الإبراهيمية ويعد أحد أشهر أسواق مدينة الإسكندرية ويباع فيه الخضروات والفاكهة، والأسماك.
شارع "لاجيتيه"، يصل بين طريق "الحرية" ومحطة ترام الإبراهيمية على "شارع الترام"، ويبلغ طوله حوالي 800 متر، ويقع على جانبيه محلات تجارية، ويوجد به بعض المراكز التجارية،
وفي تسعينيات القرن الماضي، اُلغي شاطئ الإبراهيمية بعد إجراء توسعات في كورنيش الإسكندرية، وقد كان قديمًا يرتاده الأجانب من العائلات اليونانية والفرنسية والإيطالية والأرمنية.
