الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبحبش الإخوان .. اعترافات أصغر متظاهري رابعة: بايعت البغدادي ومعرفتش أجاهد في سيناء بسبب الفلوس

صدى البلد

حصل صدى البلد على نص اعترافات المتهم أنس أشرف يوسف 21 سنة طالب، أصغر المتهمين في القضية رقم 221 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ إمبابة، والمقيدة برقم 387 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طواريء والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".

واعترف المتهم أنس أشرف أمام جهات التحقيقات، بقناعته بأفكار ما يمسى بـ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ورغبته في السفر لمناصرة أعضاء التنظيم، واشتراكه في تظاهرات جماعة الإخوان في ميدان رابعة وميدان النهضة عام 2013 حين كان عمره 13 عاما.

وقال المتهم ضمن اعترافاته، أنه لا يعمل ويدرس في الصف الثالث الثانوي الأزهري، مقيم مع أسرته المكونة من "والده ووالدته وأشقائه الاثنين".

وعن مفهومه حول الإلتزام الديني.. قال المتهم أنس: "أن يطبق الشخص الشريعة الإسلامية، بمعنى أن يقوم بتطبيق الاحكام التى أنزلها الله والتى تكون الدين الإسلامي".

وتابع المتهم: "أنا درست في الدين من خلال دراستي في الثانوية الإزهرية، والحمد لله أنا ملتزم دينيا من وأنا صغير، وكنت بحافظ على الصلاة وقراءة القرآن، وده لأن والدي كان ملتزم دينيا هو كمان"، مشيرا "أطلعت على كتب صفة الصلاة، وزاد المستقنع لابن عثيمين، وكنت بحضر درو في الدين أفتكر منها دورة عن العقيدة وأصول الفقه عملها الشيخ وحيد عبدالسلام وكانت في كفر الشيخ".

وأضاف المتهم أنس، أنا كنت مؤيد لتولى محمد مرسى الرئاسة وكنت معارض لثورة 30 يونيو، لكن مكنتش منضم لأي تيار سياسي، وكنت بحب التيار السلفي بس بدون انضمام، وكنت مؤيد لـ مرسى عشان تطبيق الشريعة بس لكن مكنتش بحب الجماعة.

أنا مكنش بيعجبني منهج الاخوان لأنهم مثلا بيهاجمو الموسيقى.. تابع المتهم اعترافاته قائلا :"أنا كنت بنزل إعتصامات رابعة والنهضة سنة 2013، وساعتها كان عمري 13 سنة، وكنت بروح ساعتها مع أبويا وأصحابه"، مشيرا "أنا نزلت 3 أو 4 مرات، وسنة 2014 بدأت أتعرف على يد والدي على فكر تنظيم الدولة".

وتابع المتهم في إعترافاته "اللي أعرفه عن تنظيم الدولة أنه كان مجموعة من المقاتلين من جنسيات مختلفة وكان مقرهم في دولة العراق، وبيقاتلو في سبيل تطبيق الشريعة ومحاربة الشيعة، وفكرهم الرئيسي الجهاد في سبيل الله".

وأسطرد المتهم "منهج التنظيم كان تكفير وقتال الحكام الغير قائمين على تطبيق الشريعة الإسلامية"، مضيفا "أنا اتعرفت على أحمد إسماعيل وإسلام خالد بحكم أننا كنا بنصلي مع بعض في مسجد عباد الرحمن واحنا جيران"، وكنا بنتقابل عندي في البيت أو في بيوت اصدقاء والدي ونقعد ندرس أحكام الشريعة ونتفرج على اصدارات ومقاطع فيديو تنظيم الدولة.

وأكد المتهم أنس، الحاكم لا يطبق الشريعة الإسلامية، وعشان كدة لازم قتاله وقتال القوات التي تعمل لمصلحته، مشيرا "إحنا مكنش معانا فلوس تكفي شراء سلاح أو أدوات تمكنا من قتال الحاكم، وكمان انا ما أخدتش تدريبات"، لكن أنا بايعت أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي وكنت بأويد تحركات التنظيم في سوريا وسيناء والعراق ومتابع أخبارهم وإصدارتهم وكنت عايز أسافر سوريا أو سيناء عشان أجاهد معاهم لكن مكنش معايا فلوس.

ووجهت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي والأمن القومي بأن تولى المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.