بعد تعرض طفلة في المعادي لـ التحرش من قبل شخص غريب، فقد زادت المخاوف لدى جميع الأمهات من تعرض أطفالهم لمواقف مشابهة عند خروجهم من المنزل، أو حتى عندما يذهبون إلى المدرسة ويكونوا بعيدا عن أنظارهم.
وقالت الدكتورة أمنية فتحي دراج إستشاري علاقات اسرية و تعديل سلوك، ان ما يدعى اللمسة الآمنة بالنسبة للأطفال ويجب على كل أم أن توعي أطفالها تجاه من يتعاملون معهم خارج المنزل، مهما كانت صلة القرابة بينهم.
وتابعت فتحي في منشور لها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، أنه يجب توعيةالأطفال ألا ينظر أحد إلى أعضائهم الخاصة أو يلمسها أو يحدثك عنها، حتى وإن كانوا اشخاص نثق فيهم ومن بين محيط العائلة.
وأضاففتحي، ويمكن للأمأنتخبر أطفالها أنه لا يجب أنيتم لمس هذه المناطق من قبلالغرباء أو من محيط العائلة؛ حيث إنها الوحيدة التي يمكن أن تفعل ذلك ولكن فيمحيط مساعدتك في تبديل ملابسك أو الاستحمام أو دخول الحمام.
ونوهت فتحي أيضا، أنه هناك فرق بين اللمسةالآمنةعندما يحبنا أحد ويهتم بأمرنا الاحتضان من قبل الأم والأبوأحد المقربين لنا، فكلها لمسات آمنة.
أما بالنسبة للغرباء، ونصحتفتحي، أنهلا يجب أنيتعدوا على أى جزء من أجزاءجسمه، والاكتفاءبالمصافحة باليدين فقط، ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع ملابسه عنه.