أكد عبدالمنعم مطر، رئيس مصلحة الضرائب السابق، أنه لولا اهتمام القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بتطوير وميكنة الضرائب؛ ما كانت كل هذه الانجازات تحدث على أرض الواقع.
جاء ذلك خلا ندوة بعنوان " الضرائب. آخر التطورات والإقرارات الإلكترونية ومسؤوليات الممولين" والتي نظمها موقع « صدي البلد الإخباري» ، بحضور كلا من ياسر محارم، الأمين العام لجمعية الضرائب المصرية، ورجب محروس، مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ومحسن الجيار، مدير إدارة المسجلين بمنطقة غرب القناة.
أضاف " مطر" أن العزيمة لتطوير منظومة الضرائب الجديدة كان سببه توجهات القيادة السياسية، موضحا انه كلما كان هناك تنسيطا للإجراءات الضريبية؛ كان هناك التزاما طوعيا لتقديم الإقرارات الضريبية خصوصا الإقرارات الإلكترونية وهو ما يساهم في تنامي الحصيلة الضريبية.
كما اقترح " مطر" بضرورة أن يتم محاسبة الأعمال البسيطة والحرف الصغيرة كل 5 سنوات بحيث يتم المحاسبة وفقا لشريحة ضريبية محددة وبضرائب سنوية مقطوعة ومحددة على أن يعاد التقييم للنشاط خلال الفترات المذكورة، موضحا أن تلك الاليات كانت تتم بالفعل داخل مصلحة الضرائب عبر أدوات الفحص المميكن للأنشطة التي لا تمتلك ملفات ولا يوجد لها فحص.
أضاف " مطر" أن تلك الممارسات تستهدف التيسير على المجتمع الضريبي وحصره ضريبيا وتحقيق الحصيلة المستهدف، بالإضافة لعدم إرهاق الإدارة الضريبية في تسجيل الملفات وفحصها.