EN
كشفت تقارير بريطانية، مفاجأة،عن المدرسة التي عرضت على التلاميذ،رسوما كاريكاتورية،مسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وصلم-؛ والذي أدى لغضب إسلامي واسع، واحتجاجات أمام المدرسة،الواقعة غرب مقاطعة يوركشاير،شمال شرق إنجلترا.
وذكر أولياء الأمور في مدرسة "باتلي"،أن تلك المرة ليست الأولى التي يعرض فيها أحد المعلمين،رسوما للرسول،على التلاميذ، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، أكد طلاب وأولياء امور،أن الصورة المسيئة للنبي محمد،استخدمت من قبل عدد من المدرسين سابقا، لكنها لم تُثِر نفس الجدل الحالي.
وأوقفت مدرسة "باتلي"،مدرسًا،يبلغ 29 عاما،على خلفية استخدامه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد،خلال أحد الدروس؛ ما تسبب في تجمع حشود من المتظاهرين أمام المدرسة على مدار اليومين الماضيين.
وطالب المحتجون بإقالة المعلم، معتبرين أن استخدام صور الرسول بمثابة إهانة للدين الإسلامي، خاصة أن الرسم يعود لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة والتي تسببت في احتجاجات غاضبة بجميع أنحاء العالم منذ عرضها رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي في 2015.
وتغلق المدرسة أبوابها طوال الأسبوع الجاري بسبب الاحتجاجات المتواصلة منذ يوم الخميس، فيما اعتذر مديرها جاري كيبل بشكل "لا لبس فيه" عن الحادثة، مؤكدا إزالة الجزء المسيء للنبي من هذا الدرس.
في المقابل، يدافع البعض عن المدرس ،قائلين إن ذلك النوع من الرسوم المسيئة عرض أكثر من مرة في المدرسة، متسائلين "لماذا يتحمل المدرس وحده المسؤوليه هذه المرة؟".
وقالت الصحيفة إن نحو 35 ألف شخص وقعوا على التماس من أجل إعادة المعلم لعمله.
بدوره، قال وزير المجتمعات البريطاني، روبرت جنريك، إن المعلمين لا بد أن يتمكنوا من عرض رسوم للنبي،في فصول المدرسة،بطريقة مناسبة، واصفا الاحتجاجات أمام المدرسة،بأنها "مثيرة للقلق".
وأكد المحتجون،في بيان،الجمعة،أن المدرسة لم تتعامل مع الأمر بالشكل المناسب، وأنها استغرقت نحو 4 أيام لمجرد وقف أحد المعلمين فحسب، داعين المسلمين في بريطانيا لمراجعة المواد التي يتم تدريسها لأطفالهم في المدارس.
