الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير المسح الضوئي : مشروع المومياوات أسهم في كشف حقيقة مقتل سقنن رع ونحر رمسيس الثالث

صدى البلد

كشفت  الدكتورة سحر سليم خبير المسح الضوئي للمومياوات  الفرعونية أن مومياوات الملوك والملكات المنضمة تحت ولاية المملكة الحديثة في عصر مصر القديمة  تمثل قمة الحضارة وقمة التحنيط ومن ثم  فخر مصر.
  
 تابعت  في لقاء  عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"قائلة : "  ولهذه الاسباب بدأ فكرة مشروع  المومياوات الملكية الذي دشنه الدكتور زاهي حواس في عام 2005  ولازال مستمرًا حتي الان ".

وكشفت أنه منذ تدشين هذا المشروع   جرى دراسة وضع  نحو 40 مومياء  لملوك وملكات  منهم 22 مومياء تم نقلها لمتحف الحضارة قائلة : " كان لازم ندرس وضع كل مومياء ونحدد نقاط ضعفها حتى يتم التعامل معها  عبر المعمل الرائع المشرف على الترميم عبر تقديم الترميم والدعم اللازمين  لتحسين أوضعهما والحفاظ عليهم من خلال الاشعة المقطعية   ".

مضيفة انه تم بالفعل  تقديم الدعم والترميم لمومياوتين على وجه التحديد هما مومياء رمسيس السادس وسبتاح تم إعادة الفحص بعد الترميم والصيانة لهما لتبيان مدى قدرتهما على تحمل رحلة   النقل من موقع لاخر ".

وأوضحت أن تخصص اشعة الاثار يكشف جوانب عديدة من حياة الملوك والملكات عبر دراسة علمية لهذا الجسد  المحفوظ ونحدد من خلالها السن والمرض إن أصيب والنوع إن لم يكن محددًا ذكرا أو أنثى أو حتى طريقة التحنيط  أو التمائم الموجودة بجوار الجسد أو الثروات الذهبية أو طريقة الموت  قائلة " هذه الدراسات العلمية أفادت في كتابة كتالوج  المومياوات  بكامل المعلومات وهي  موثقة علميًا ومثبتة عبر تخصص الفحص المقطعيعبر  الاشعة ".

 وحول تعرض مومياء الملك " سقنن رع " للقتل   قالت : " إستطعنا بواسطة الفحص العلمي ومعاينة جراحه   تحديد   نوع الاسلحة التي تعرض لها عبر مطابقتها مع الاسلحة الموجودة في المتحق ليس ذلك فقط بل وكواليس اليوم الاخير في حياته قبل وفاته ".

أكملت   "اثبتت  المعلومات العلمية الموثقة أنه هو من بدأ مواجهة الهكسوس   قبل أن يكملها نجله الاصغر أحمس  الاول ومن ثم يعتبر البحث العلمي والمعاينة والفحص بمابة إعادة لكتابة التاريخ كون  أوراق التاريخ لم تنصف سقنن رع بإعتباره البوابة الاولى التي فتحت المواجهة مع الهكسوس ".

إستطردت : " هناك العديد من القصص التي أثبتانها علميًا ولم تكن مذكورة في التاريخ هذا لو تحدثنا على سبيل المثال عن مومياء رمسيس الثالث الذي تعرض  لمؤامرة لقصره ولكن لم يحدد التاريخ هل قتل أم لا ؟  إستطعنا عبر الفحص العلمي والمعاينة عبر الاشعة  المقطعية أنه مات منحورًا  عبر مهاجم من الخلف بواسطة خنجر ثم مهاجم من الامام إستخدم  بلطة في قطع  جزء  من قدمه في الامام ومن ثم خلصت الدراسة  إنه تم منحورًا ليس ذلك فقط بل حددنا مسرح الجريمة التي وقعت قبل 3 الالاف سنة ".