الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير: مفاعل «نطنز» يشعل الخلاف بين الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية

صدى البلد

كشف تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية أناستهداف المواقع النووية الاستراتيجية الإيرانية وتخريبها أحدث حالة انشقاق وخلافات بين الحرس الثوري ووزارة المخابرات التابعة للرئيس حسن روحاني.

وقال التقرير إن التخريب الذي تعرضت له محطة الطاقة النووية في نطنز والذي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل أحدث موجات من الصدمة في المشهد السياسي الإيراني.

ولفت إلى أنه "منذ الهجوم الذي دمر العديد من أجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب اليورانيوم في 11 أبريل الجاري تعرضت وزارة الاستخبارات المسؤولة عن حماية المنشآت النووية لانتقادات، وتواجه الوزارة للرئيس حسن روحاني اتهامات من قبل خصومها ولا سيما الحرس الثوري بعدم الكفاءة وسوء الإدارة".

ووفق التقرير "وصف محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري والمرشح الرئاسي المعلن في 18  يونيو حادثة نطنز بأنها هجوم على كرامة البلاد داعيًا إلى "تطهير أمني" داخل الأجهزة التي يفترض أن تحمي البرنامج النووي، ولإثبات وجود ثغرات داخل وزارة الاستخبارات ذهب محسن رضائي إلى حد تأكيد سرقة الأرشيفات النووية التي تطالب بها تل أبيب وهو ما نفته السلطات الإيرانية حتى الآن".

وذكّر التقرير بأنّه "في أبريل 2018 قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحافة هذه الوثائق السرية التي سُرقت قبل أسابيع قليلة من مستودع بالقرب من طهران كدليل على رغبة إيران في امتلاك“ السلاح النووي".

ويشير التقرير إلى أنّه "منذ حادثة نطنز وهي الثانية في هذا المجمع بعد أن استهدفت في يوليو 2020 لم يكن محسن رضائي السياسي الوحيد الذي كشف عن معلومات سرية سابقًا حول الثغرات الأمنية في البرنامج النووي بهدف تشويه سمعة حكومة روحاني".