الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكشف عن هوية التونسي منفذ عملية الطعن قرب باريس

الكشف عن هوية التونسي
الكشف عن هوية التونسي منفذ عملية الطعن قرب باريس

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية هوية منفذ عملية الطعن بسكين التي أدت إلى مقتل شرطية بضاحية رامبوييه جنوب غربي باريس، والذي قتل بعدما أصيب بطلقات نارية أطلقها شرطي.

وذكرت الصحيفة، أن منفذ عملية الطعن، وفق وثائق الهوية التي تم العثور عليها بحوزته، يدعى "جمال ج." من ولاية سوسة شرق تونس، يبلغ من العمر 36 سنة، وقد قدم إلى فرنسا في العام 2009، وحصل عام 2019 على رخصة إقامة استثنائية ثم بطاقة إقامة في ديسمبر 2020 صالحة لغاية ديسمبر 2021، وهو يعمل سائق توصيل ويقطن بمنزل وسط مدينة رامبوييه وفقاً لموقع "روسيا اليوم".

وبينما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن "جمال" لم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، نقلت عن أحد جيرانه قوله إنه عرفه لمدة شهرين عام 2017، لافتا إلى أنه "شخص مسلم، لا يؤدي شعائره ويعيش لوحده".

ووفق "لوفيجارو" فإن جمال كان يستنكر من خلال منشوراته على "فيسبوك" الإسلاموفوبيا أو تعليقات لأشخاص مثيرين للجدل. لكنه منذ أبريل 2020 وخلال فترة الحجر الصحي، أصبح ينشر تدوينات حول الصلاة وآيات قرآنية، وفي 24 أكتوبر 2020 أي 8 أيام بعد حادثة قتل الأستاذ صاموئيل باتي، غير جمال صورته على "فيسبوك" وشارك في حملة "احترموا محمد رسول الله".

وأكدت "لوفيجارو" أن المحققين يقومون بتحليل جميع وسائط "جمال ج." الرقمية (الهواتف، أجهزة الكمبيوتر، إلخ)، كما يسعون إلى تحديد ما إذا كان قد تلقى أي دعم مادي أو أيديولوجي.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد في تغريدة نشرها على "تويتر" يوم الجمعة أعقبت حادث الطعن في باريس، على "أن بلاده لن تستسلم أمام الإرهاب الإسلاموي".