الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديوجراف.. كارثة تشيرنوبل .. حقيقية أم مفتعلة؟

كارثة تشيرنوبل
كارثة تشيرنوبل

هي أخطر كارثة نووية عرفها العالم، إنها كارثة انفجار محطة تشيرنوبل النووية بأوكرانيا في العام 1986. 

كارثة تشيرنوبل

في صباح يوم 26 من أبريل 1986 استيقظ العالم على خبر وقوع تسرب إشعاعي كبير ناجم عن انفجار بوحدة الطاقة الرابعة في محطة تشيرنوبل بأوكرانيا ، والتي كانت في هذا الوقت تابعة لـ الاتحاد السوفيتي. 

نجم عن الحادث مصرع 36 شخصًا، وإصابة ألفين، لكن على مدار السنوات التالية عانى بسبب التلوث الإشعاعي نحو 8.4 ملايين شخص في 3 دول مجاورة، أقربها روسيا ، بسبب حادث مفاعل تشيرنوبل الذي مازالت آثاره بادية على مئات الآلاف من النساء والرجال والأطفال، فضلا عن خسائر مادية مباشرة وصلت إلى 3 مليارات دولار.  

غموض حول الحادث

بعد مرور 35 عامًا على حادث انفجار مفاعل تشيرنوبل مازال الغموض يكتنف معظم تفاصيله، ولا يعرف السبب الحقيقي وراء وقوعه، فالاتحاد السوفيتي أعلن وقتها أن سبب كارثة تشيرنوبل خطأ في التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم اللازم لتوليد الكهرباء، ما أدى لارتفاع درجة حرارته ومن ثم انفجار وحدة الطاقة بالكامل. 

لكن لواء المخابرات أناتولي تكاتشوك الذي كان يشغل وقتها منصب رئيس المجموعة الميدانية للمخابرات السوفيتية (كي جي بي) في منطقة تشيرنوبل أكد أن سبب الكارثة هجوم إرهابي بعد أن اكتشف وجود تدخل بشري في الحادث. 

غير أن تقريره أيضًا تضمن اكتشاف عيوب في تصميم محطة تشيرنوبل النووية، سواء في التكنولوجيا أو مواد البناء المستخدمة، كما أثبت إهمال العاملين في الوردية الليلية بوحدة الطاقة، ما يجعل السبب الأكيد وراء هذا الحدث الكارثي قيد المجهول.