قال علي السيد، مدير تحرير جريدة الاهرام إن كلمة البابا تواضروس في الاحتفال بعيد القيامة المجيد مهمة ولها تأثير كبير على الإثيوبيين، كما أنه يجب التركيز على أن النهر “النيل الأزرق” من عند الله عز وجل، كما أن هذا النيل الأزرق ليس نهرا داخليا لإثيوبيا، إنما نهر دولي وعابر للحدود.
وأضاف “مدير تحرير جريدة الاهرام”، خلال استضافته في برنامج “صباحك مصري” المذاع عبر فضائية “إم بى سى مصر 2”، أن الحديث في فكرة وجود ما يمنع أو يقطع أو يحاول أن يدمر حياة الأخرين فيكون إثم عظيم لا تقبله أى ديانة.
وأشار إلى أنه من المهم أن هذا الكلام يكون موجها وحتي أن يصل إلى الشعب الإثيوبي، الذى يرتبط بالكنيسة المصرية ارتباطا وثيقا، حيث أن القيادة الاثيوبية تتصرف خارج دوائر المنطق والقانون الدولي والأعراف والأخلاق، ومن هنا يظهر أن تلك المسألة لاتخالف القوانين فقط ولكن الأخلاق أيضا.
وأوضح أنه من المهم أن نتعامل مع كلمة البابا على أنها كلمة شعبية مهمة للشعب الاثيوبي وأن ما تفعله حكومته عمل عدائي ومدمر للعديد من الدول الأخري، ويجب أن يعتبر أن تلك المياه رسالة تعاون تخدم إثيوبيا وتخدم الاخرين.