EN 
أعلن الثنائي الملياردير بيل وميليندا جيتس ، عن طلاقهما بعد زواج دام 27 عاما، عمل خلالها الزوجان سويا في مجال الأعمال الخيرية.
وصنفت مجلة "فوربس" الأمريكية ميليندا جيتس، واسمها الأصلي ميليندا فرنتش، باعتبارها خامس أقوى امرأة في العالم، وهي من أبرز الشخصيات في مجال الأعمال الخيرية وحقوق المرأة.
وبحسب إذاعة "بي بي سي" البريطانية، ولدت ميليندا فرنتش عام 1964 ونشأت في مدينة دالاس بولاية تكساس، ودرست علوم الاقتصاد والحاسب الآلي.
والتحقت ميليندا بشركة مايكروسوفت عام 1987، حيث التقت بمؤسسها ومديرها بيل جيتس، وتزوجا عام 1994 وأنجبا 3 أبناء. وأسس الزوجان مؤسسة بيل وميليندا جيتس للأعمال الخيرية عام 2000.
وقادت ميليندا عدة مبادرات لتمكين النساء حول العالم، خاصة فيما يتعلق بتحديد النسل، وفي عام 2015 أسست شركة Pivotal Ventures وهي شركة استثمارية تركز على قضايا المراة والأسرة. وفي عام 2019 نشرت مذكراتها بعنوان "لحظة الارتقاء".
وأعلن بيل وميليندا جيتس انفصالهما في بيان مشترك قالا فيه إنهما لم يعودا يعتقدان أنه يمكنهما أن يستمرا معا كزوجين.
ووفقا لما نشره بيل جيتس وميليندا عبر حسابهما بموقع التغريدات "تويتر": "بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل أثناء علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا"، وذلك بعد فترة طويلة م الزواج منذ التقيا لأول مرة في الثمانينات عندما انضمت ميليندا للعمل في شركة مايكروسوفت التابعة لـ بيل.
وترجع بداية قصة حبهما حين انضمت ميليندا للعمل في شركة "مايكروسوفت" في عام 1987، وبعدما جلس الاثنان معا في عشاء عمل في العام نفسه في نيويورك، بدأوا في المواعدة بعد لقاء آخر، وذلك وفقا لما اوضحه بيل جيتس خلال مقابلة سابقة مع شبكة "نتفلكس".
وبعد اهتمام مستمر من الحبيبين كان هناك احتمالان فقط لعلاقتهما إما الانفصال أو الزواج، وقالت ميليندا إنها وجدت بيل واضحا معها، بل وعثرت على قائمة معه يكتب فيها إيجابيات وسلبيات الزواج، واستمرا في علاقتهما حتى تزوجا في عام 1994 في جزيرة لاناي في هاواي، واستأجرا جميع طائرات الهليكوبتر المحلية لمنع الضيوف غير المرغوب فيهم من التحليق فوقها.
وعلى مدار سنوات زواجهما عملا معا لزيادة ثروتهما، وسرعان ما اقتحم قائمة أثرياء العالم، وكان دائما ما يدعو المليارديرات إلى الالتزام بتخلي عن غالبية ثرواتهم لأسباب خيرية، وكان قد تنحى بيل جيتس عن إدارة شركة "مايكروسوفت" العام الماضي للتركيز على الانشطة الخيرية.
وأنفقت منظمتهما المشتركة المليارات على محاربة العديد من الأمراض مثل الأمراض المعدية، مع التشجيع على تلقي الأطفال للتطعيمات، وأوضح الزوجان أنهما سيظلا مستمران في هذه المهمة، ولكن الانفصال يقتصر على حياتهما الشخصية كزوجين فقط.
