الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في أسبوع.. إعلان بدء امتحانات نهاية العام خلال يونيو وانتهائها مع بداية يوليو.. ومصر تشارك في اجتماعات منظمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

الأعلى للجامعات: بدء امتحانات نهاية العام خلال يونيو وانتهائها مع بداية يوليو
 

  • التعليم العالي: مصر على استعداد لتقديم الدعم اللازم للسودانيين وتدريبهم بالمراكز البحثية
     
  • وزير التعليم العالي : نمتلك الإمكانات لنصبح مركزًا إقليميا لتقديم الخدمات التعليمية
     
  • التعليم العالي: مصر تشارك في اجتماعات منظمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي
     
  • التعليم العالي: غلق منشأة تعليمية تزاول المهنة بدون ترخيص في القاهرة

 

 

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها، إعلان بدء امتحانات نهاية العام خلال يونيو وانتهاؤها مع بداية يوليو.


فقد اجتمع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمتابعة سير الدراسة بالجامعات وبدء الاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي الجامعي 2020/2021.

 

ووجه الوزير الجامعات ببدء إعداد جداول امتحانات نهاية العام الدراسي، بحيث تبدأ الامتحانات خلال شهر يونيو وتنتهي مع بداية شهر يوليو بكافة الجامعات، وإعلانها للطلاب قبل بدء الامتحانات بوقت كافٍ، وبدء استعداد الجامعات لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي، وإعداد كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة في هذا الشأن من الآن، بما يضمن حسن سير الامتحانات، وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، من خلال منع تكدس الطلاب بمدرجات الامتحانات، ومراعاة التباعد الاجتماعي الكافٍ بين الطلاب والاستفادة من كافة إمكانات الجامعات في إجراء الامتحانات بكامل الانضباط.

 

وأكد المجلس على تكثيف الاعتماد على التعليم الإلكتروني (الأون لاين) في تقديم المحاضرات النظرية للطلاب؛ بما يقلل الكثافات الطلابية بالمدرجات والقاعات الدراسية  وتقليل نسب حضور الطلاب للحرم الجامعي.


كما أكد المجلس على إعادة هيكلة الجداول الدراسية الخاصة بحضور طلاب الكليات العملية؛ لتقليل عدد مرات حضورهم إلى الحد الأدنى الذي يسمح بإتقان المهارات العملية الضرورية لطلاب سنوات النقل والتخرج.


كما استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حافظ إبراهيم عبد النبي وزير الثروة الحيوانية السوداني والوفد المرافق له، وذلك في مستهل زيارته للقاهرة، والتي تستمر لمدة خمسة أيام، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

 

وفي بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والسودان الشقيق، وخاصًة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على تقديم الدعم الكامل للأشقاء السودانيين في كافة المجالات، وخاصة التعليمية والبحثية.

 

 وأكد عبدالغفار على استعداد مصر لتقديم الدعم اللازم للأشقاء السودانيين، وتوفير منح تدريبية للباحثين السودانيين بالمراكز البحثية المصرية، وخاصًة في مجالات الثروة الحيوانية، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من الخبراء والمتخصصين بالجامعات المصرية لتقديم كافة الدعم  لدولة السودان الشقيق، وخاصة فى مجالات الثروة الحيوانية.


بينما ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى التنسيقى الأول لتنفيذ التكليفات الرئاسية لتطوير منظومة الطلاب الوافدين فى مصر.

أكد الوزير أن هذا الاجتماع يأتى لمتابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية لتطوير منظومة الوافدين وذلك تحت إشراف المهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية.

 

كما أكد د. عبدالغفار أن مصر تمتلك الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميا لتقديم الخدمات التعليمية، مشيرًا إلى تاريخ مصر الكبير والعريق فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، ومستوى الجامعات المصرية المتميزة، والتقدم الذى حققته فى التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التى تمتلكها.

 

وأوضح الوزير أن هذا الاجتماع يأتى بهدف رسم خطة تسويقية للجامعات المصرية، وللمشروعات الجديدة التى تم إنجازها فى التعليم العالى من جامعات دولية وأهلية وتكنولوجية، وبحث سبل الارتقاء بمنظومة الطلاب الوافدين، والتغلب على العقبات التى تواجهها، والترويج للتعليم المصرى وجذب الطلاب للدراسة فى مصر.


بينما تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا حول مشاركة الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ممثلا عن مصر، بصفتها عضو مراقب، في اجتماع منظمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي BSEC (مجموعة العمل حول التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا)، بحضور ممثلي الدول أعضاء المنظمة والأعضاء المراقبين.

وأوضح التقرير أن الاجتماع استعرض خطة العمل خلال المرحلة المقبلة، وكذلك تم عرض عدة تقارير من بعض الدول الأعضاء حول الوضع الحالي لسياسات العلوم والتكنولوجيا وخاصة فى عصر جائحة كورونا، والتي يوجد بها تشابه كبير بينها وبين ما تقوم به الدولة المصرية من جهود، لتعميق سياسة وثقافة الابتكار بين مجتمع البحث العلمي وجميع فئات الشعب من خلال نداءات التمويل والحوافز التي يعلن عنها للباحثين.


وفي سياق متصل تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من  السيد عطا رئيس قطاع التعليم، حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مداهمة الكيانات التي تقوم بمزاولة العملية التعليمية دون ترخيص.

 
وأشار التقرير، إلى مداهمة لجنة الضبطية القضائية للمنشأة المسماة أكاديمية طيبة والكائن مقرها (3 عمارات الميريلاند - ش جسر السويس - مصر الجديدة ـ محافظة القاهرة)؛ لمزاولتها أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات المختصة.