الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا والعزل المنزلى .. كيف تستفيد من قعدتك في البيت؟

أرشيفية
أرشيفية

في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا "كوفيد 19" حول العالم، اضطر الكثير من المصابين والأصحاء إلى قضاء فترات طويلة في "العزل المنزلي"، وقرروا عدم الخروج إلى الشارع إلا في حالات الضرورة القصوى، مما تسبب في حالة من الإرهاق النفسي والشعور بالملل والخوف.

ومع زيادة انتشار فيروس كورونا، وطول فترات العزل المنزلي دخل بعض المصابين والأصحاء في مرحلة اكتئاب، كما زاد شعورهم بالخوف من فيروس كورونا.

 

الجلوس في البيت والشعور بالحبسة

قالت اللايف كوتش هبه أبو الخير، والخبيرة النفسية، إن الجلوس في المنزل بدون إرادتنا يشعرنا بالحبسة، ولكن علينا التفكير بشكل أكثر إيجابية والنظر إلي الإيجابيات والتركيز عليها دون السلبيات، وفي تلك الحال يمكننا التفكير في كيفية الاستفادة من تلك الحبسة، موضحة أنه في تلك الحالة ندرك بشكل ما أن هناك فائدة يمكن أن تعم علينا من خلال التركيز على الإيجابيات قبل السلبيات في اي ظروف نمر بها.

وأضافت "أبو الخير" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه على الإنسان دائما أن يعي كيف يسعد نفسه في أي ظروف أو تجارب، والاستفادة من يوميات الحجر الصحي أو العزل المنزلي تبدأ بتنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، وتحويل تلك العادة السلبية في حياتنا إلى حالة إيجابية.

 

دعم الترابط الأسرى والاستفادة من الإنترنت

وأوضحت أن الاستفادة لا تقتصر فقط على تنظيم الأوقات والمواعيد، وإنما أيضا يمكن دعم أواصر الترابط الأسري، وأيضا التفكير في تعلم أشياء جديدة، مشددة على ضرورة الاستفادة من الإنترنت الذي سهل عمليات التواصل، من خلال الاشتراك في الدورات التعليمية والتدريبية، والتسجيل في كورسات  تعليم اللغات والمهارات الجديدة، بجانب قراءة الكتب والقصص، ووضع أهداف ومواعيد لتحقيقها مثل قراءة أكبر عدد ممكن من الكتب  خلال فترة الحجر.

 

العزل المنزلي وبرمجة العقل

وأشارت إلى أن العزل المنزلي يمكن أن يعلمنا أن نبرمج عقولنا على خطة يومية وحياتية في ممارسة الرياضة وترتيب المنزل، وكذلك تدريب الساعة البيولوجية، كل تلك الأشياء مهمة جدا في تحقيق الراحة النفسية.

واختتمت "لقد أخذت قرار من اول رمضان أن أمتنع عن تناول السكر بشكل نهائي، وهو ما يوضح كيفية استغلال الوقت في عمل شئ إيجابي وصحي، وهو نفس الحالة في ظروف الحجر واستغلال الوقت به".

ويستعرض "صدى البلد"، العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في المنزل لتجنب حالات الملل والاكتئاب كالتالي:

  • ترتيب وتنظيم الوقت خلال اليوم للاستمتاع بذهن صافي وتنمية القدرة على الإبداع.
  • تجنب التفكير في "المرض" لعدم الإصابة بالاكتئاب والتوتر النفسي.
  • تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.
  • البعد عن التعرض للأخبار السلبية حول الاصابة بـ فيروس كورونا وغيرها بما يؤثر على الحالة النفسية والإصابة بالذعر والخوف من الفيروس القاتل.
  • قراءة الكتب التي كنت تنوي قراءتها وتؤجلها لحين الحصول على اوقات فراغ. 
  • قم بترتيب المنزل والأعمال المنزلية كافة لأنه اثبت علميا أن القيام بالأعمال المنزلية تساعد في المحافظة على لياقة الجسم وصحة العقل بما يؤدي للراحة النفسية.
  • استمتع بوقتك من خلال مواقع التواصل المختلفة والتعرض للبرامج المرحة.
  • اهتم بممارسة الرياضة في المنزل.

-