الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك عاجل من الجامعة العربية بشأن ما يحدث في فلسطين.. فيديو

القدس
القدس

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب غداً بشان تطورات الأوضاع في فلسطين يضم مشروع قرار مقدم من فلسطين يحتوي على مجموعتين من العناصر، قائلاً: " المجموعة الأولى تتعلق بالثوابت العربية فيما يتعلق  بالقدس وهي ثوابت عديدة ومتفق عليها بالأجماع من قبل الدول العربية".


وأضاف "زكي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "المجموعة الثانية من الإجراءات تتعلق بمجموعة التحركات  التي يمكن للجامعة  العربية التحرك من خلالها لقيادتها وتنسيقها مع الدول العربية حتى يكون القرار الفلسطيني  مدعوم سياسياً وأن يكون دائماً في وضع المنتصر وأن يكون  في وضعية جيدة على المستوى الدولي".

 

واستطرد: "ما يحدث الآن في القدس من تردي الأوضاع لن تستفيد منه إسرائيل رغم العنف الممنهج من قبل سلطات الاحتلال والجانب الفلسطيني مهما بدى  ضعيفاً من ناحية  القوة الإجمالية لكنه قوي بشبابه   ودفاعه عن حقوقه على الأرض ".

 

وأكمل: "التحرك العربي في مثل هذه الأوقات المتأزمة يكون في شكلين إما ثنائي على مستوى دول بعينها أو تحرك متعدد على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية ونحن الأن في ظل طبيعة الأزمة الحال أن نسير في الشكلين  بتكثيف العمل مع الدول المختلفة بغية إطلاع كافة الدول  على الصورة الحقيقية عبر مكاتب الجامعة العربية في معظم العواصم العالمية  حيث نسعى لتجيشهم بغية إيضاح  الوضع والصورة  أما التحرك الجماعي عبر المنظمات الدولية فبسبب الموقف   الأمريكي والذي بدى غير مشجعاً حيث تتوقف عليه  كثير من التحركات وفقاً لمدى تفهمه للوضع والحق الفلسطيني   والذي لم يتغير في ظل الإدارة الحالية كثيراً عن السابق ".

 

واختتم: "يبدو أن هناك خجل أمريكي من التعامل مع الموضوع ولا يرغبون في  طرحه في مجلس الأمن وهو أمر مخيب جداً لكن سنتحرك الآن، والأمم المتحدة لديها جمعية  عامة بالإضافة للمنظمات الأخرى مثل منظمة التعاون الإسلامي ومنظمات أخرى فلدينا قنوات مفتوحة مع الاتحاد الأوروبي والأفريقي والمنظمات الأخرى،  وسنعمل على الاستفادة  من كل هذه المنصات لتبيان الوضع الحقيقي والصورة على الأرض لمواجهة   فرصة واحتمالات وجود أية حملات إعلامية مضللة قد تبذل من طرف الاحتلال لتمنييع الحقائق  وتغييب الحقوق الفلسطينية ".