الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس وفلسطين

يطيب لى أن استرسل وأتحدث عن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرًا على صعيد القضية الفلسطينية، وبصدق شديد يتأكد للعالم كله ان السيسى رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معانى وقدرات ومواقف.

فمنذ توليه سدة الحكم فى عام 2014 وهو يؤكد مفهوم منقذ البلاد وحاميها والحريص كل الحرص على بذل كل ما يستطيع ويقدر من أجل مصر ورفعتها واعلاء شأنها .

ففى هذه الأعوام التى تقترب من سبع أعوام أحدث سيادته تغييرات جمة فى كافة مناحى البلاد تجعلك تفخر وتتفاخر بكم الانجازات التى عمل عليها وأصدر توجيهاته بتنفيذها ؛ ولعل قطاع الطرق يكون شاهدا قويا على عبقرية الرئيس فى ارساء اول قاعدة مهمة لجذب المستثمرين واقامة المشروعات فى مصرنا الغالية، ناهيك عن اثار تحديث هذا القطاع المهم ومده بكافة وسائل التطوير والتحديث والإعمار ليكون حاضرا بقوة ويقول لكل المصريين والعالم أجمع أن الرئيس السيسى يصل الليل بالنهار من اجل غد مصرى اكثر اشراقا ونورا. قطاع الطرق والكبارى يوازيه فى القوة والصمود حرص الرئيس السيسى على القضاء على العشوائيات وبناء مدن سكنية جديدة تليق بآدميته وانسانيته ، الكهرباء وماتم فيها من اقامة محطات كهربائية عملاقة مهدت لها الاكتشافات البترولية وحقول الغاز الكثيرة التى قضت على انقطاع للكهرباء المتكرر ومحت سواد القاهرة الذى عشناه فى عام حكم الاخوان  البغيض .. مسيرة اقتصادية قوية وناجحة استطاع السيسى بها ومن خلالها ان يتحاشى او يقلل ان شئنا الدقة سلبيات كورونا الاقتصادية . مشاريع عملاقة زراعيا وصناعيا وخطوات ثابتة نحو رؤية مصر القادمة ٢٠٣٠ يخطوها الرئيس متحديا بها خفافيش الظلام وكارهى الحياة . سياسة السيسى الداخلية التى عمق لها حب شعبه وتحملهم اثار الاصلاح الاقتصادى وايمانهم بان البناء لسنوات مستقبلية يستلزم تكاتف للشعب مع القيادة والتحمل من اجل اجيال قادمة تنهل من مسيرة اقتصادية ناجحة . سياسة داخلية هادفة وثمار يانعة عززت لرؤى اقليمية وعالمية ترفع لها القبعة وهاهو السيسى يقول كلمة فاصلة وينهى بجهود مصرية خالصة عدوان غاشم على قطاع غزة ومواجهات شرسة غير متكافىة بين الفلسطنيين العزل وجيش الاحتلال المعزز بالترسانة العسكرية الامريكية الأوروبية . 

ليس فقط نجاح مصرى فى وقف لطلاق النار ولكنه يسبقه دعم مصرى للشعب الفلسطينى بنصف مليار دولار  لاعادة اعمار قطاع غزة الذى اعياه الحصار لسنوات طوال . السيسى بانسانيته استبق هذه القرارات بفتح المعابر المصرية مع القطاع ونقل المصابين من جراء العدوان الاسرائيلى الغاشم ومعالجتهم فى المستشفيات المصرية وايضا ادخال المساعدات الطبية والغذائية لاهالى القطاع المسالمين . 

قرارات حملت معانى وطنية واوضحت ان السيسى حريص على ايجاد حل للصراع الفلسطينى الاسرائيلى وبان مصر لاتنسى اشقاءها العرب  وتواصل تقديم الدعم للفلسطنيين  والذى يؤكد التاريخ كم التضحيات والمساعدات التى بذلتها مصر منذ اندلاع النزاع فى الاراضى المحتلة منذ عقود طويلة اعطت مصر فيهم من ارواح ابناءها الالاف والالف وانفقت الملايين فى مسيرة الدعم المصرى الفلسطينى التاريخى .

 ما قام به الرئيس يرى المحللون السياسيون أنه إجراء رجل دولة من الطراز الأول وخبير عسكرى وأيضا وطنى مصرى عربى فيما يرى أعداء مصر وكارهين امنها وسلامها فى هذا الاجراء كل ماهو خطأ وغير صائب ولهم نقول ويقول التاريخ ان مصر دولة جاءت وجاء بعدها التاريخ والرئيس السيسى يمجد لهذا التاريخ ويضيف اليه مايليق بها ويجعلها كما يقول دوما مصر ام الدنيا وهتبقي أد الدنيا .. تحيا مصر ويعيش عزيزها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط