الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر: القدس حرم إسلامي ومسيحي مقدس

القدس
القدس

أكد الأزهر الشريف، أن القدس ليست مجرد أرض محتلة، وإنما هي - قبل ذلك وبعده - حرم إسلامي ومسيحي مقدس، مشيرًا إلى أن قضية القدس ليست - فقط - مجرد قضية وطنية فلسطينية، أو قضية قومية عربية، بل هي - فوق كل ذلك - قضية عقدية إسلامية.

 

وقال الأزهر الشريف خلال صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن مدينة القدس وقعت في الأسر الصليبي سنوات تزيد على ضعف السنوات التي وقعت فيها في قبضة الصهيونية الباغية.. ومع ذلك، مضت سنة التاريخ - التي لا تتخلف -  إلى طي صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين  على الحقوق والمقدسات..

 

يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس و عروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.

 

نطلقت اليوم الأحد أكبر قافلة إغاثية من الأزهر الشريف إلى قطاع غزة، بتوجيهات عاجلة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنًا مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة جرَّاء العدوان الذي تعرض له القطاع من قبل الكيان الصهيوني المحتل خلال الأيام الماضية.

 

وشارك قيادات الأزهر وعلى رأسهم وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونواب جامعة الأزهر، وقيادات قطاع المعاهد الأزهرية في إطلاق القافلة اليوم من مشيخة الأزهر متوجهة إلى قطاع غزة، في إطار دور مؤسسة الأزهر التاريخي والدائم في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، والتضامن مع الشعوب ونشر روح الإخاء والتلاحم بين أبناء الأمة.

 

 وجاءت توجيهات الإمام الأكبر بأن تكون هذه القافلة أكبر قافلة إغاثية في تاريخ الأزهر، حيث حملت القافلة 150 طنًّا من المواد الإغاثية والطبية والغذائية الضرورية إلى غزة.

 

وتضم القافلة مجموعة من علماء الأزهر والمختصين بإدارة القوافل بمشيخة الأزهر، يحملون رسالة تقدير ومودة من شيخ الأزهر وعلماء الأزهر وطلابه ومنتسبيه إلى أشقائنا في دولة فلسطين الشقيقة، استمرارًا لهذا الدور التاريخي الذي يقوم به الأزهر تجاه القضية الفلسطينية والتضامن مع أشقائنا ومشاركتهم روح النصر على العدو الغاشم، متمنين نصرة الشعب الفلسطيني وزوال هذا الاحتلال الغاشم.