الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد عيان على أحداث المنصة: تجمهر بقيادة صفوت حجازي.. و5 ملثمين مسلحين أطلقوا النيران

احداث المنصة
احداث المنصة

حصل "صدى البلد"، على نص شهادات اللواء أشرف عبدربه، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، وصاحب شركة "شاهد عيان على الأحداث"، في القضية رقم 72 لسنة 2021، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بـ «أحداث المنصة».

وشهد اللواء أشرف عبد ربه عبد الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، بأنه تم تعيين القوات اللازمة للتعامل مع تجمهر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تحت قيادة  اللواء جلال علي حسن وكيل الإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزي بالقاهرة للعمليات، كقائد ميداني، وتمركزها عرضيا قبيل التعامل، بمطلع ومنزل كوبري السادس من أكتوبر، وأنه نجم عن اشتباكات فض ذلك التجمهر، وفاة النقيب شريف السباعي من قوة الإدارة العامة لقوات الأمن المركزي بالقاهرة، وإصابة بعض الضباط والمجندين، فضلا عن حدوث تلفيات ببعض مركبات القوة المتعاملة وتجهيزاتها، وانتهى بخلو تجهيزات القوة المتعاملة مع المتجمهرين من أي تسليح ناري.

كما شهد محمد عز الدين، صاحب شركة ورئيس لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان، أنه بإخطاره هاتفيا من أحد مصادر اللجنة المتواجد بتجمهر رابعة العدوية، بتوجه بعض المشاركين صوب مطلع كوبري السادس من أكتوبر، وقطع الطريق العام به؛ فانتقل على الفور لمسرح الأحداث، وارتدي شارة متعارف عليها فيما بينهم، وأبصر ذلك التجمهر، حال تحرك مشاركيه بطريق النصر، ويتزعمهم المتهم السادس صفوت حجازي، حيث قاموا بتخريب الأرصفة، وجمع حطامها في أجولة؛ لنقلها، وآنذاك أبصر المتهم المذكور، حال حديثه مع 5 ملثمين وإحاطتهم بإشارة للتحرك، ثم أخرج كل منهم سلاحا ناريا من بين طيات ملابسه، وانصرفوا في اتجاهات مختلفة.

وأكمل الشاهد،: وعقب إصداره تلك الإشارة؛ بادر الخمسة الملثمين، قوات الشرطة المتمركزة بمطلع  الكوبري، بإطلاق الأعيرة النارية صوبها، كما تناهي إلى سمعه، صوت إطلاق أعيرة نارية آلية وخرطوش، من يسار ذلك التجمهر، صوب تلك القوات، فضلا عن رشقها من المتجمهرين بالحجارة وحطام الأرصفة؛ مما أدى إلى إصابة بعض أفرادها وسقوطهم أرضا.
وأضاف بإبصاره لبعض المتجمهرين، حال اشتباكهم مع بعض الأهالي، باستخدام أسلحة نارية؛ مما أدى لمقتل البعض، وإصابة آخرين، وعقب ذلك جمع حائزوا تلك الأسلحة، بعضها، في أجوله، ونقلها بدراجات بخارية صوب ميدان رابعة العدوية.
وأنهى شهادته؛ بمشاهدته لمجموعة من المتجمهرين، حال تخريبهم ميدان وأرصفة طريق النصر، وإشعال الحرائق في محيطه.

وضمت القضية كل من المتهمين: “محمد بديع، والسيد محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمر زكي، وأسامة يس، وصفوت حجازي، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود، ومصطفى عبدالخالق، وحمدي محمد، وياسر عبدالتواب، ومحمد لطفي، ومحمد جمعة، وعلي رمضان، وداود خيرت سليمان، وعاصم أبو الفتوح، وحمادة البدري، وأحمد حسن، وجمال كمال، وعامر هدية، وهاني فتحي، وأحمد عبدالله، وأحمد مبارك، وحسين عبدالراضي، واشرف ربيع، وبيومي فتحي، وناصر عيسى، وعلي محمد، وأحمد عرفان”.

كما تضم القضية أيضا كل من “عبدالعزيز محمد، وأحمد عطية، ورمضان أحمد، ومصطفى عبدالتواب، ومحمد حامد، وإسلام محمد، ومحمود سيد، وحمادة بكر، وأحمد طارق، ومحمود كامل، وعلاء أنور، وسعيد عبدالستار، وهاني كمال، وأيمن صلاح، وسيد لمعي،  وناجي مهدي، وعوض صبره، وأحمد عبدالمنعم، وطلعت صلاح، ووائل علي، وأحمد محمد عبدالنبي، وشادي طارق، ومحمد أحمد عبدالحميد، وأحمد محمد عباس، واسامة السيد، وإبراهيم حامد، ومحمود رجب، وإبراهيم طه، وشعبان جمال، وأحمد عبدالرؤوف، وفرغل مصطفى، ومحمد سيد، وأحمد ربيع، ومحمد غيضان، وغسلام عبده، وأحمد محمد أحمد، وعاطف محمود، وعادل رضا، وأحمد عاطف، وسامي قرني عوض، ووليد سيد صابر، وحسين شعبان، وفهد طارق، وفارس ياسر، وعبدالرحمن محمد، ومحمد مجدي، ومحمود أسامة، وعبدالرحمن عاطف، وأحمد محمد عطية".

واتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام"، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

وشمل أمر الإحالة، أن المتهمين أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وأخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بان حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.

وأوضح أن المتهمون من التاسع وحتى الرابع عشر انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والمتهمون السابع والثامن ومن الخامس عشر حتى الأخير شاركوا في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن أمد المتهمان السابع والثامن الجماعة بمعونات مادية ودبرا تجمهرا لها، وشارك المتهمون من الخامس عشر حتى الأخير بذلك التجمع.

ونوه أمر الإحالة، بأن المتهمين الخامس والسادس ومن التاسع وحتى الأخير اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي، واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام.