طلاب إعلام حلوان يبدعون في تنفيذ مشروعات تخرجهم.. والجامعة: تتيح فرصة للتدريب والجاهزية لسوق العمل

• إعلام حلوان: مشروعات التخرج تتيح فرصة للطلاب للتدريب والجاهزية لسوق العمل 
• القرطاس والقلم.. مجلة تعليمية ضمن مشاريع تخرج إعلام حلوان 
• 25 طالبا بعلاقات عامة حلوان يبتكرون تطبيقا لتسهيل التنقل داخل الجامعة
• طلاب إعلام حلوان يبتكرون أبلكيشن يجمع كافة المنصات الحكومية

يقدم طلاب جامعة حلوان سنويا  العديد من مشروعات التخرج التي تتسم بالإبداع والأفكار الفريدة التي يسهم بعضها في حل المشكلات المجتمعية وابتكار أشياء جديدة، كما تسهم في تدريب الطلاب على سوق العمل.

وصرحت الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان، بأن أفكار المشروعات الطلابية تتسم بالتميز، وتتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من أصحاب الخبرات العملية وتوفير فرص تدريبية لهم على ما تمت دراسته، بالإضافة إلى تنمية فكرة العمل الجماعي ودعم روح الفريق لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة من شأنها إحداث تغيير، وتحقيق النفع للمجتمع المحيط وتحقيق التنمية، بالإضافة إلى إعداد الطالب قبل الدخول لسوق العمل. 

وقد شملت مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان هذا العام العديد من الأفكار المتميزة منها:  

أطلق طلاب قسم الصحافة بالفرقة الرابعة قسم الإعلام، ضمن مشروعات تخرج طلاب كلية الآداب جامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، مجلة صحفية بعنوان “القرطاس والقلم”، والتي تستهدف إبراز جهود الدولة فى تنمية التعليم وأهميته فى بناء المستقبل. 

وأوضح الطالب عبد المسيح، أحد الطلاب القائمين على المشروع، أن مشروع تخرجهم يمثل مجلة تعليمية تضم كل ما يهم الطلاب ابتداءً من سن 6 سنوات وحتى آخر مراحل التعليم الجامعي، وأشار إلى أنه اهتم بتسليط الضوء على جميع المدارس سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية أو الراهبات وغيرها.

ونوه إلى أن هدف المجلة هو تعريف المواطنين بأهمية التعليم وجهود الدولة في تنميته للسعى وراء تحقيق التنمية وإنتاج كوادر قادرة على بناء المستقبل. 

وتم تنفيذ المجلة تحت إشراف الدكتورة يسرا أسامة الأستاذ بقسم الصحافة بكلية الآداب جامعة حلوان، وإشراف عام الدكتور سحر فاروق رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب - جامعة حلوان.

وبلغ عدد أعضاء المشروع  19 طالبا وهم: عبد المسيح ممدوح - حسن طارق - محمد هلال - ميادة عزام - صابر سيد - إسلام أشرف - إسلام محمود - أمنية حميدو - إسراء رمضان - إسراء مصطفى - ندى حامد - إبراهيم عصام - خلود خالد - خالد حسن - أشرقت أيمن - أميرة مصطفى - دنيا أحمد - إسلام عماد - محمود أحمد.

كما أطلق مجموعة من طلاب كلية الآداب قسم إعلام شعبة علاقات عامة وإعلان بجامعة حلوان، مشروع تخرجهم بعنوان “بداية”، وتضمنت فكرتها خدمة طلاب جامعة حلوان، حيث توصلوا لإنشاء تطبيق على الهاتف المحمول يعمل على تيسير مهمة الوصول للكليات على الطلاب. 

ويتضمن التطبيق  خريطة مرتبطة بالقمر الاصطناعي، لتوضيح أماكن الكليات والإدارات والمدرجات والمكتبة المركزية، حتى محال بيع المنتجات الغذائية.

وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن التطبيق يعد الأول من نوعه بين الجامعات الحكومية المصرية، وأن الهدف من إنشائه هو تسهيل حركة الطلاب داخل الجامعة.

وأشاروا إلى أن التطبيق بالإضافة لمهمته الإرشادية، يساعد الطلاب على سهولة معرفة الأوراق اللازمة لإتمام الخدمات الإدارية المختلفة بداخل الجامعة مثل كيفية الاشتراك في المترو والمطلوب لدفع المصروفات وغيرها.

ولفت الطلاب إلى أن عدد المشاركين في المشروع يبلغ 25 طالبا، وأن المشروع تحت إشراف الدكتور داليا عبد المنعم الأستاذ بقسم العلاقات العامة بجامعة حلوان.

ونوهوا إلى أن الهدف من الحملة هو توعية الناس بأهمية التحول الرقمي ومواكبة التطورات التكنولوجية بما يحقق التنمية المستدامة لمصر 2030 وتقليل الأمية التكنولوجية لدى الشباب.

وأطلق مجموعة من طلاب كلية الآداب قسم إعلام شعبة علاقات عامة وإعلان بجامعة حلوان، مشروع تخرجهم بعنوان “منقلة”، وجاءت فكرة المشروع من ملاحظتهم تحول التعليم إلى أونلاين خلال فترة كورونا ومحاولة الدولة جعل كل الخدمات إلكترونية لإنجازها من المنزل، ومن ثم جاءت مشاركتهم في المؤتمر الدولي التكنولوجية، فكانت تلك بمثابة إشارة لهم لبدء العمل على الحملة.

وتهدف الحملة إلى توعية الناس بأهمية التحول الرقمي ومواكبة التطورات التكنولوجية بما يحقق التنمية المستدامة لمصر 2030 وتقليل الأمية التكنولوجية لدى الشباب.

وذكر الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم قائمة على تعريف الناس بكل المنصات الإلكترونية التي تساعدهم على تخطي العوائق وكيفية التعامل معها بشكل بسيط، وذلك من خلال صفحتي “فيسبوك” و"إنستجرام" الخاصتين بهم، وأيضا من خلال قناتهم على “يوتيوب” التي تحتوي على مبادرة "منقلة رقمية" لمحو الأمية التكنولوجية للشباب الجامعي وما بعد الجامعى لتأهيلهم للحياة العملية وسوق العمل الرقمى، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس لمساعدتهم على ممارسة التعليم الأونلاين بسهولة.