الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يشتبه في توجيهها إلى فنزويلا

استفزاز كبير.. أمريكا تراقب سفينتين حربيتين من إيران

صدى البلد

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الأمن القومي الأمريكي يراقب سفينتين تابعتين للبحرية الإيرانية، قد تكون وجهتهما النهائية فنزويلا، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع، في خطوة قد تكون استفزازية في لحظة توتر في العلاقات الأمريكية الإيرانية.

قالت مصادر مسئولة، إن فرقاطة إيرانية وناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة انطلاق أمامية عائمة، تتجهان جنوبا على طول الساحل الشرقي لأفريقيا.

 

وأضافت أن المسئولين الأمريكيين لا يعرفون على وجه اليقين وجهة السفن الإيرانية، لكنهم يعتقدون أنها قد تتجه في النهاية إلى فنزويلا، موضحين أن نية إيران في إرسال السفن في اتجاه نصف الكرة الغربي لا يزال لغزا، وكذلك حمولتها.

ونصح مسئولون كبار في حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في كاراكاس بأن الترحيب بالسفن الحربية الإيرانية سيكون خطأً، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على المناقشات. لكن ليس من الواضح ما إذا كان مادورو قد استجاب لذلك التحذير. في وقت ما يوم الخميس، أدرك المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن السفن استدارت، لكن حتى صباح الجمعة كانت لا تزال تتجه جنوبا، على حد قول أحد الأشخاص.

تم إبلاغ المشرعين المطلعين على المعلومات الاستخباراتية الأكثر حساسية خلال الأيام القليلة الماضية أن الولايات المتحدة تعتقد أن السفن الإيرانية ربما تتجه نحو فنزويلا، لكنها حذرت من أن الوجهة قد تتغير، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.

مجرد وجود السفن الحربية الإيرانية في الفناء الخلفي لأمريكا سيمثل تحديًا للسلطة الأمريكية في المنطقة - ومن المرجح أن يؤجج الجدل في واشنطن حول قرار الرئيس جو بايدن بإعادة فتح المفاوضات مع طهران بشأن العودة للاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب في عام 2018.

زعمت وسائل الإعلام الإيرانية أن "مكران" البالغ طولها 755 قدمًا، والذي تم تشغيلها هذا العام، يمكن أن تكون بمثابة منصة للحرب الإلكترونية ومهام العمليات الخاصة، وقد تفاخر المسؤولون الإيرانيون بقدرات الصواريخ والأسلحة الموجودة على سطح السفينة. وقالوا إنها قادرة على حمل ست إلى سبع طائرات هليكوبتر بالإضافة إلى طائرات بدون طيار.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الفنزويلية التعليق، وامتنع متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن التعليق، ورفض المتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" التعليق.