EN 
في لقطات ومشاهد مأساوية شوهدت الكلاب الضالة وهي تأكل بقايا جثث بشرية متفحمة جرفتها المياه على ضفاف أحد الأنهار الهندية، كانت تلك اللقطات المؤسفة ضمن مشاهد عديدة تعيشها الهند التي دمرها فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وأنهى حياة الملايين من المصابين بالفيروس.
تحارب الهند موجة ثالثة مدمرة من فيروس كورونا ، وعلى الرغم من أن عدد الحالات بدأ في الانخفاض ، مازالت البلاد تعاني من تزايد أعداد الوفيات اليومية لأسابيع قادمة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور".
يزعم سكان "أوتاركاشي في أوتراخاند" بالهند الآن أنهم شاهدوا الحيوانات الضالة تأكل لحم البشر، وبعضها نصف محترق بعد أن جرفت المياه جثث المتوفين المحترقين إلى ضفاف نهر "بهاجيراثي".
وقال أحد السكان إنه كان يسير بجانب النهر يوم الاثنين عندما رأى الكلاب تقضم وتتغذى على جثث الموتى، ووصف الرجل المشهد لـ بأنه "موت البشرية" في مناشدة للحكومة الهندية لمعالجة تراكم الجثث.
يشعر السكان المحليون بالقلق أيضًا من أن فيروس كورونا المستجد قد ينتشر أكثر من خلال إمدادات المياه للمنزل أو من خلال الكلاب التي تأكل ضحايا المرض.
وبحسب ما ورد قال رئيس البلدية "راميش سموال" إنه بعد تلقي الشكاوى ، كلف المسؤولون شخصًا بحرق الجثث نصف المحترقة، التي جرفتها الأمواج على ضفة النهر.
وأوضح "خلال الأيام القليلة الماضية ، ارتفع عدد الوفيات في منطقتنا. كما علمت أن الجثث لم يتم حرقها بشكل صحيح ، لذلك وجهت الإدارة للترتيب في كيدار غات لحرق جثث نصف محترقة".
كما ظهرت لقطات أمس أظهرت أقارب متوفين وهم يرتدون معدات الوقاية الشخصية الكاملة ويلقون بـ جثة في نهر رابتي في بالرامبور بولاية أوتار براديش.
تعتقد السلطات أن عائلات الموتى ربما لم تتمكن من العثور على مساحة لحرق أحبائهم أو لم تكن قادرة على تحمل تكاليف الطقوس الأخيرة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت البلاد يوم الثلاثاء عن أدنى ارتفاع يومي في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في أكثر من شهر ، وهي 127510 ، بينما ارتفعت الوفيات بمقدار 2795 وهي أدنى زيادة يومية منذ 27 أبريل، لتكن الهند واحدة من الدول التي ضرب فيروس كورونا منظومتها الصحية وكذلك البيئية والمجتمعية.
