EN 
كشفت تحقيقات النيابة العامة، الجرائم التى وقعت من المتهمين في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بـ «أحداث المنصة».
وتبين من تحقيقات النيابة في وقائع أحداث المنصة، أن المتهمين قتلوا المجنى عليه شريف السباعي عبد الصادق ضابط شرطة من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أي من رجال الشرطة المرابطين بمحيط مطلع كوبري السادس من أكتوبر بطريق النصر حال فضهم لتجمهرهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبنادق ومسدسات وخرطوش، وتنفيذا لذلك تجمهروا قاصدين كوبري السادس من أكتوبر لقطع الطريق العام به، وإذ شرعت قوات الشرطة بفض تجمهرهم أمطهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية، قاصدين إزهاق أرواحهم، فاحدثوا بالمجنى عليه الإصابات التى أودت بحياته.
واقترنت الجريمة بجنايات أخرى بأنهم في ذات الزمان والمكان بـ أحداث المنصة قتلوا المجنى عليهم أحمد محروس أبو الحجاج، وحسام علي حسن، وخالد عبد الناصر محمد، ومحمد رجب مرسى، وإبراهيم محمد، وكمال رمضان سلامة وطه عبد الكريم وعبد النبي إبراهيم عبدالنبي، ومحمود أحمد محمود، وباسم عبد العظيم محمد، وسمير عبد الوهاب موسى، ورجب فاروق علي، وإبراهيم إسماعيل إبراهيم، وأحمد أنور أحمد عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل من يجدوه أو يصادفوه من المعارضين لتجمهرهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبنادق ومسدسات وخرطوش، وتنفيذا لذلك تجمهروا قاصدين كوبري السادس من أكتوبر لقطع الطريق العام به، وإذ شرع المجنى عليهم وآخرون باعتراضهم أمطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية، قاصدين إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليه الإصابات التى أودت بحياتهم.
وشرعوا في قتل كل من حمدي أبوالعينين عبد الله، وأحمد محمد عبد الفتاح، ومصطفى عبد النبي خليل، وربيع خلف محمود، وسلام عبد الباسط، ومحمود محمد محمود، وعلي قاسم محمد، ومصطفى عزمي عطية، ووحيد خلاف صديق، وسعيد سلامة سعيد، من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي، وآخرين من ضباط وأفراد القوة المرافقة لهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أي من رجال الشرطة المرابطين بمحيط مطلع كوبري السادس من أكتوبر بطريق النصر حال فضهم لتجمهرهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبنادق ومسدسات وخرطوش، وبيضاء ومواد حارقة، وتنفيذا لذلك تجمهروا قاصدين كوبري السادس من أكتوبر لقطع الطريق العام به، وإذ شرعت قوات الشرطة بفض تجمهرهم، أمطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية، ورشقوهم بالحجارة والعبوات الحارقة، قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج.
كما شرعوا في قتل المجنى عليهم أحمد محمد فاتن، ورائف عبد العزيز، وأحمد محمد عبد العال، وسعيد كامل محمود، وثروت محروس فاروق، ومحمود محمد إبراهيم، وعبدالعزيز طلبة حافظ عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل من يجدوه أو يصادفوه من المعارضين لتجمهرهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبنادق ومسدسات وخرطوش، وبيضاء وحجارة ومواد حارقة، وتنفيذا لذلك تجمهروا قاصدين كوبري السادس من أكتوبر لقطع الطريق العام به، وإذ شرع المجنى عليهم وآخرون باعتراضهم، أمطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية، ورشقوهم بالحجارة والعبوات الحارقة، قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج.
واستعملوا القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين واشخاص مكلفين بخدمة عامة، هم ضباط ومجندى قوة الأمن المركزي المتمركزة بمطلع كوبري السادس من أكتوبر بطريق النصر لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، بأن أطلق مجهولون من بينهم صوبهم وابلا من الأعيرة النارية ورشقوهم بالحجارة والعبوات الحارقة لحملهم على الامتناع عن فض تجمهرهم ومنع تقدمهم صوب الكوبري لقطع الطريق العام به.
وتعدوا على موظفين عموميين وأشخاص مكلفين بخدمة عامة، هم ضباط ومجندو قوة الأمن المركزي المتمركزة بمطلع كوبري السادس من أكتوبر بطريق النصر وقاوموهم بالقوة والعنف، وكان ذلك أثناء تأدية وظيفتهم وبسببها، وقد حصل مع التعدى والمقاومة جرح باستعمال أسلحة نارية وبيضاء ونشأ عنه جروح بالمجنى عليهم.
وخربوا عمدا مبان وأملاكا عاما ومخصصة لمصالح حكومية بأن هشم مجهولون من بينهم أجزاء من مبان وأثاث كليتي العلوم والدعوة الإسلامية ومركز الشيخ زايد بجامعة الأزهر وقاعة المؤتمرات الدولية وحديقة بستان الزيتون التابعة لجامعة الأزهر واتلفوا بعض من مرافقها ومركباتها وأرصفتها وأرصفة طريق النصر وبعض الإرشادات المرورية ومحطتين به لانتظار ركاب وسائل النقل العام، وسيارتين شرطة ومهمات وتجهيزات الشرطة المتخصصة لوزارة الداخلية.
وأتلفوا عمدا أشجارا مغروسة في شارع عام، وعطلوا عمدا وسيلة من وسائل خدمات مرفق عام، وهي السيارات المخصصة لخدمة مرفق الإسعاف العام، بأن تعدوا عليها بالحجارة، وعرضوا للخطر عمدا سلامة وسائل النقل العام البرية وعطلوا سيرها، واتلفوا عمدا مال منقول لا يمتلكوه بأن رشقوا سيارات مواطنين.
واستعرضوا القوة ولوحو بالعنف واستخدموهما ضد المجنى عليه أشرف مختار منصور وآخرين من قاطني العقارات الكائنة بطريق النصر بقصد ترويعهم وتخويفهم.
وتضم القضية كلًا من محمد بديع، والسيد محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمر زكي، وأسامة يس، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبدالمقصود، ومصطفى عبدالخالق، وحمدي محمد، وياسر عبد التواب، ومحمد لطفي، ومحمد جمعة، وعلي رمضان، وداود خيرت سليمان، وعاصم أبو الفتوح، وحمادة البدري، وأحمد حسن وجمال كمال، وعامر هدية، وهاني فتحي، وأحمد عبدالله، وأحمد مبارك، وحسين عبدالراضي، واشرف ربيع، وبيومي فتحي، وناصر عيسى، وعلي محمد، وأحمد عرفان، وعبد العزيز محمد، وأحمد عطية، ورمضان أحمد، ومصطفى عبد التواب، ومحمد حامد، وإسلام محمد، ومحمود سيد، وحمادة بكر، وأحمد طارق، ومحمود كامل، وعلاء أنور، وسعيد عبدالستار، وهاني كمال، وأيمن صلاح، وسيد لمعي، وناجي مهدي، وعوض صبرة، وأحمد عبدالمنعم، وطلعت صلاح، ووائل علي، وأحمد محمد عبدالنبي، وشادي طارق، ومحمد أحمد عبدالحميد، وأحمد محمد عباس، وأسامة السيد، وإبراهيم حامد، ومحمود رجب، وإبراهيم طه، وشعبان جمال، وأحمد عبد الرؤوف، وفرغل مصطفى، ومحمد سيد، وأحمد ربيع، ومحمد غيضان، وإسلام عبده، وأحمد محمد أحمد، وعاطف محمود، وعادل رضا، وأحمد عاطف، وسامي قرني عوض، ووليد سيد صابر، وحسين شعبان، وفهد طارق، وفارس ياسر، وعبدالرحمن محمد، ومحمد مجدي، ومحمود أسامة، وعبدالرحمن عاطف، وأحمد محمد عطية".
وتضمن أمر الإحالة أنه في غضون 26 يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، أولا المتهمون من الأول حتى السادس تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام".
وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
كما أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وآخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بان حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.
والمتهمون من التاسع وحتى الرابع عشر انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والمتهمون السابع والثامن ومن الخامس عشر حتى الأخير شاركوا في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن أمد المتهمان السابع والثامن الجماعة بمعونات مادية ودبرا تجمهرا لها، وشارك المتهمون من الخامس عشر حتى الأخير بذلك التجمع.
والمتهمون الخامس والسادس ومن التاسع وحتى الأخير اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي، واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام.
