الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسيوط ترى النور في عهد السيسي .. محطة كهرباء وقناطر جديدة وتدشين مدينة ناصر ومحور ديروط

محطة كهرباء غرب أسيوط
محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة

حظيت محافظة أسيوط منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر اهتماما كبيرا في مختلف المجالات بعد أن ظلت طوال العقود الماضية في طي النسيان ، حيث شهدت أسيوط طفرة في عالم التنمية من إقامة مشروعات قومية التي ساهمت بشكل كبير في  النمو الاقتصادي بالمحافظة و مواجهة البطالة التي ظل أبناء المحافظة يعيشون فيها لسنوات كثيرة .

نرصد في هذا التقرير عددا من المشروعات الكبرى التي تمت على ارض أسيوط خلال الـ 7 سنوات والتي كانت تحولا كبيرا في خارطة طريق تنمية أسيوط لتضعها على الخريطة التنموية .

 

قناطر أسيوط الجديدة 

 

كانت بداية هذه المشروعات قناطر أسيوط الجديدة والتي تعد اكبر مشروع مائي على نهر النيل بتكلفة إجمالية وصلت إلى 6.5 مليار جنيه على استمر العمل بها لـ 6سنوات وذلك بعد مرور أكثر من 100 عام على إنشاء القناطر القديمة لتكون بديلاً لها والتي تم انشائها عام 1898 والتي تسهم في إقامة مشروعات تخدم الزراعة والري في 5 محافظات (أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة) لتخدم 24 مليون مواطن عن طريق تحسين الري في زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية بمساحة 1,65 مليون فدان بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة في مصر بالإضافة إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة من خلال محطة توليد كهرومائية مكونة من 4 توربينات عملاقة لتوليد الكهرباء بقدرة 32 ميجاوات وجهد 66 ألف وات يتم دفعها على الشبكة الموحدة داعياً لمزيد من التعاون والمشاركة في تنمية محافظات الصعيد في القطاعات الخدمية المختلفة. 

ويضم هذا المشروع المائي العملاق محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طن أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل بعرض 19 مترًا ومكون من 4 حارات و2 ممر مشاة وأيضاً توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب و4 مراسي للسفن لخدمة السياحة النيلية لوضع محافظة أسيوط على خريطة السياحة النيلية و8 بوابات للقنطرة "المفيضين الشرقي والغربي" بعرض 17 مترًا للفتحة الواحدة وزنة البوابة الواحدة 80 طن فضلاً غن مساهمته في توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة يذكر أن قناطر أسيوط القديمة تبعد نحو 400متراً عن القناطر الجديدة وتتكون من 111 فتحة كل فتحة عرضها 5 أمتار ويوجد بين كل فتحة والأخرى حائط رئيسي بعرض مترين تم إنشاؤها في الفترة مابين 1898 و1902 وتم إعادة تأهيلها عام 1934 وحتى 1938 حيث تم تدعيم القنطرة بتوسيع الكوبري من 5 أمتار إلى 8 أمتار وهو الوضع الحالي، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاحها عام 2018 لتدخل الخدمة.

 

 محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة 

تعد محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة واحدة من أضخم محطات الكهرباء في مصر والتي تم تنفيذها على مساحة 85 فدان جنوب معمل أسيوط لتكرير البترول بتكلفة بلغت 25 مليار جنيه كما تبلغ قدرتها التوليدية 1500 ميجاوات وقد افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2016.

 

تعمل المحطة بنظام الدورة المركبة وبأحدث التكنولوجيا المتاحة عالمياً (أقل معدل استهلاك وقود للكيلووات) وتستخدم تكنولوجيا أبراج التبريد بتكثيف الهواء الذى تم تنفيذه لأول مرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط كما تم اتخاذ كافة إجراءات الأمان التي تم تطبيقها وفق المعايير العالمية حيث شهد المشروع تحقيق العديد من الأرقام والمعدلات القياسية في التنفيذ.

 

تحتوي المحطة على غرفة التشغيل والتحكم "GIS" في شبكة الـ 220 كيلو فولت الخاصة بالمحطة بالإضافة إلى المفاتيح الخاصة بالدوائر للوحدات والكابلات الرئيسية للمحطة التي يتم منها التوزيع بنظام التشغيل ثم تفقد وحدة معالجة المياه وتنقيتها الخاصة بالمحطة والتي تعمل من خلال أحدث منظومة لمعالجة المياه فضلا عن وحدة معالجة الصرف الصحي بالمحطة.

 

وتسهم المحطة في إنتاج 1500 ميجاوات باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة من خلال الاستفادة من العادم الناتج من الوحدة الغازية باستخدام البخار واستعادة الطاقة من البخار وذلك من خلال تحويلها إلى محطة ذات الدورة المركبة وذلك للمساهمة فى مجابهة الأحمال المطلوبة للمصانع والمشروعات الأستثمارية الكبرى والمشروعات السياحية والزراعية وخاصة صعيد مصر وخلق فرص استثمار جديدة ورفع مستوى المعيشة قد سبق ربط الوحدة البخارية الثانية بالشبكة الموحدة للكهرباء في يونيو 2018.

 

محور ديروط الحر 

ظلت محافظة أسيوط طوال عقود تعتمد حركة النقل على كوبري أسيوط العلوي جنوب مدينة أسيوط مما ساهم بشكل كبير في تأخر عجلة التنمية لكون لا وجود بديل له حتى أن جاء قرار إنشاء محور ديروط الحر ليكون اكبر محور في المحافظة يربط بين (الصحراوي الشرقي ، والصحراوي الغربي ، والزراعي) بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار و700 مليون جنيه في مرحلته الأولى  

ويعد محور ديروط الحر نقلة نوعية كبيرة في حركة النقل والمواصلات ويساهم في الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية لأنه يشمل على 13عمل صناعي منها 2 كباري رئيسية هي (كوبري أعلي نهر النيل بطول حوالي 1000 م ، وكوبري علي السكة الحديد بطول 865 م أعلى طريق "أسيوط/سوهاج" الزراعي وسكة حديد "القاهرة/أسوان" وترعة الإبراهيمية) بعدد 4 فتحات ملاحية 2 رئيسية و2 فتحة مساعدة وعدد 10 كبارى سطحية و1 بربخ لمخرات السيول حيث يصل طوله 15كيلومتر وعرض 21متر على حارتين مرور لكل اتجاه وبعرض 7.5متر للاتجاه الواحد ـ ويأتي محور ديروط الحر ضمن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة خلال الآونة الأخيرة والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030 .

 

مدينة ناصر الجديدة

 

مدينة ناصر ظلت لعقود حلم لم يرى الواقع ولكن تحقق الحلم عندما جاء الرئيس عبدالفتاح السياسي لافتتاح محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة واعلن بدء العمل في انشاء مدينة ناصر بالهضبة الغربية لتكون اول مجتمع عمراني بالهضبة الغربية بأسيوط والتي تعتبر من مدن الجيل الرابع التي تم انشائها لإقامة مجتمع عمراني جديد وتوسع للمحافظة للخروج من الوادى الضيق

 

أقيمت مدينة ناصر الجديدة على مساحة كلية تقدر بنحو 6006 فدان من مساحة الأرض المملوكة للدولة أعلى منطقة الهضبة الغربية حيث تقدر مساحة المرحلة الأولى بنحو 1600 فدان لإقامة التجمع العمراني الجديد بطاقة 100 ألف نسمة والذي يحتوي علي مناطق سكنية وترفيهية واقتصادية وتعليمية وصناعية (صناعات صغيرة ومتوسطة) وخدمات إقليمية ودينية وصحية ومنطقة خدمات تجارية وحكومية وإدارية ومنطقة مولات ومنطقة لوجستية لقربها من مطار أسيوط الدولي وتساهم في إحداث تنمية عمرانية وزراعية واقتصادية وسياحية وتوفير سكن مناسب لمحدودي الدخل فضلاً عن دعم المناطق الصناعية وإيجاد مساحات أكبر للصناعات المتنوعة والحفاظ على الرقعة الزراعية والحد من العشوائيات والتي بلغ حجم استثماراتها حوالي 3.5 مليار جنيه بمعدل أنفاق 70 % فضلا عن أن مدينة ناصر الجديدة تبعد عن المدينة الأم مسافة لا تزيد على 15 كم ومسافة 4 كم عن مطار أسيوط الدولي وتتميز بوقوعها على شبكة طرق إقليمية ومن المخطط أن تستوعب المدينة نحو 345 ألف نسمة. 

 

 

 

 

 

 

4
4
DSC_0017
DSC_0017
DSC_0183
DSC_0183
DSC_0385
DSC_0385
DSC_0404
DSC_0404
DSC_0800
DSC_0800
DSC_0845
DSC_0845
DSC_1007
DSC_1007
uvs150814-004
uvs150814-004
٢٠١٦٠٥٣٠_١٥٣٧٢٧
٢٠١٦٠٥٣٠_١٥٣٧٢٧
٢٠١٦٠٥٣٠_١٦٣٦٢٧
٢٠١٦٠٥٣٠_١٦٣٦٢٧
٢٠١٦٠٥٣٠_١٦٤٦٤٨
٢٠١٦٠٥٣٠_١٦٤٦٤٨
٢٠١٦٠٥٣٠_١٦٥٧٥٣
٢٠١٦٠٥٣٠_١٦٥٧٥٣