الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الناجي الوحيد طفل.. دهس عائلة مسلمة بوحشية في لندن والكشف عن القاتل|صور

صدى البلد

وسط عالم يطالب بالحريات والتعايش، مناديًا في الليل والنهار بمناهضة العنصرية، راحت عائلة مسلمة ضحية جريمة كراهية بعدما تم دهسهم بوحشية بشاحنته عند تقاطع في غرب مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية، فيما تعتقد الشرطة أنه هجوم متعمد بسبب دينهم الإسلامي. 

 

وقبل لحظات قليلة من قتلهم بوحشية، كانت الأسرة المسلمة تسير على طول طريق "هايد بارك" غرب مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية، ثم توقفت في انتظار العبور عند تقاطع في شمال غرب لندن، وفجأة قام المجرم بالاندفاع بشاحنة "بيك اب سوداء" ناحيتهم، وقام بدهسهم دون رحمة، مما نتج عنه وفاة 4 منهم متأثرين بجراحهم.

 

 

جريمة كراهية دمرت عائلة مسكينة لا ذنب لها وشتت شمل أفرادها في لحظات، حيث توفيت امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا ويبدو أنها (الجدة)، بينما تم نقل امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا (الأم) ورجل يبلغ من العمر 46 عامًا (الأب) وفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا (يبدو أنها الإبنة) إلى المستشفى، لكن لم ينجُ أي منهم.

 

وكان الناجي الوحيد ، في المأساة المروعة صبي يبلغ من العمر تسعة أعوام يتم علاجه داخل المستشفى من إصابات خطيرة لكنها لا تشكل خطرا على حياته، بعدما فقد عائلته كلها في لحظة كراهية.

 

صرح مدير المباحث في لندن «بول وايت» للصحفيين: "هناك أدلة تشير إلى أن هذه الجريمة كانت عملا مدبرا مع سبق الإصرار وبدافع الكراهية، حيث نعتقد أن هؤلاء الضحايا كانوا مستهدفين لأنهم مسلمون".

 

الكشف عن هوية القاتل

 

وقد كشفت شرطة لندن في أونتاريو -نقلاً عن شهود عيان- أن «ناثانيال فيلتمان» البالغ من العمر 20 عامًا، قفز على الرصيف بسيارته، وضرب 5 من أفراد الأسرة، تتراوح أعمارهم بين 9 و 74 عامًا، ثم انطلق بسرعة عالية .

 

ووجهت الشرطة إلى فيلتمان ، المقيم في لندن والذي تم اعتقاله بعد الحادث 4 تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بمحاولة القتل، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم الخميس بعد حبسه احتياطيا يوم الاثنين.