EN 
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، تسلم المواطنين الأردنيين المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي، عقب إسقاط التهم الموجهة إليهم.
وقالت الخارجية الأردنية إن المواطنين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز عادوا إلى الأردن، وذلك بعد أن أسفرت الجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومؤسسات الدولة المعنية عن قيام السلطات الإسرائيلية بإسقاط لائحة الاتهام بحقهما وإلغاء إجراءات الاعتقال وإخلاء سبيلهما.
ومن ناحية أخرى، أكد عبدالله الثاني ملك الأردن أن نجاح الأردن يتمثل في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات.
ولفت الملك الأردني خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، إلى أن الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن.
وبحسب وكالة عمون الأردنية أكد الملك أن واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين.
وشدد عبد الله الثاني على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون÷ مع ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، مشيرا إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.
