وزيرا الخارجية والري يغادران بطائرة خاصة إلى السودان

غادر القاهرة صباح اليوم الأربعاء السفير سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري متوجهين على رأس وفد بطائرة خاصة إلى الخرطوم في زيارة للسودان لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي. 

وكان وزير الري المصري قد أكد قبل أيام  أن أي فعل يتم اتخاذه، دون التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم، وبدون التنسيق مع دولتي المصب هو فعل أحادي مرفوض، وقال " عبد العاطي " ـــ خلال لقاء مع نواب محافظين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ـــ : أن مصر تدعم التنمية في دول حوض النيل والدول الإفريقية، مؤكداً حرص مصر على استكمال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مع التأكيد على ثوابت مصر في حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة، والتأكيد على السعي للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم، يلبى طموحات جميع الدول في التنمية". 

يذكر أن آخر جولة مفاوضات سداسية بين وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا حول السد الإثيوبي تمت فى أبريل الماضي فى الكونغو الديمقراطية إلا أنها فشلت فى تحقيق أي تقدم نحو حل أزمة سد النهضة وذلك طبقا لبيان وزارة الخارجية المصرية وقتها حيث  صرح السفير "أحمد حافظ "المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية فى بيان إعلامي :" إن المفاوضات لم تحقق أي تقدم ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، إذ رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث .

وأكدت الخارجية المصرية أن اثيوبيا رفضت كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى، التي طرحتها مصر وأيدها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات، والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية، وذلك حسب الدبلوماسي المصري.