الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إمام الدعاة...

كتب تحدثت عن الشيخ الشعراوي .. تعرف عليها

الشعراوي
الشعراوي

يعد الشيخ الشعراوي من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ وعمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية ما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي.

 

لقب البعض الشعراوي بإمام الدعاة، الذي عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، وكان له باع طويل مع الشعر، فكان شاعرًا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة.

وكتبت العديد من الكتب عن الشعراوي عقب رحيله، لما له من جدل كبير تركه خلفه، وما زال مستمرا حتى الآن.

ومن بين تلك الكتاب، كتاب يحكي سيرة الشيخ الشعراوي، بقلم الدكتور محمد رجب البيومي، بعنوان "محمد متولي الشعراوي.. جولة في فكره الموسوعي الفسيح" ويحوي الكتاب عددًا من المباحث عن نشأة الشعراوي ومنهجه العلمي، أبرزها: نشأة مباركة، ملامح شخصية، موهبة نادرة، ثقافة واسعة، رحلات هادفة، قضايا معاصرة، سبحات نورانية، في موكب الوداع، مرثية الإمام.

وكذلك كتاب دعاة عصر السادات للكاتب الصحفي وائل لطفي، الذي  يؤصل فيه لجذور ظاهرة الدعوة والدعاة والسوق الدينى للدعوة ومنافساته وصراعاته بين الدعاة، على الرغم من وحدة الهدف المعلن، وهو إعادة أسلمة المجتمع، والدولة والنظام السياسى، والهندسة الاجتماعية الحديثة. حقل منافسات بين فاعليه الدينيين –الدولة والدعاة والجماعات الإسلامية السياسية والسلفية على تعددها-، وأيضاً حقل مناورات ومراوغات، وهجوم ودفاع تشوبه الإثارة والهدوء النسبى، والغليان، والأضمار والتصريح لكل فاعل من أهدافه المتدثرة بتأويلات النصوص الدينية، والمرويات، والسرديات التاريخية الوضعية حول تاريخ الإسلام، وسيرة الرسول الأكرم (صلعم).

وأيضًا كتاب "الصحوة الإسلامية في ميزان العقل"، للكاتب فؤاد زكريا، وهذا الكتاب يميط اللثام عما يراه البعض صحوة إسلامية تسود العالم الإسلامي. إذ لا يرى المؤلف فيما يحدث اليوم صحوة بل كبوة على حد تعبيره، فالشريعة قد طبقت في السعودية وباكستان والسودان وإيران والنتيجة أنها لم تغير من واقع تلك البلاد شيئا سوى مزيد من التدهور على كافة الصعد .

وإذا كان البعض يرى في هذا الذي حصل سوء تطبيق للشريعة فان المؤلف يتساءل: لماذا سوء التطبيق هذا؟. لماذا لم ينجح البشر عبر الزمن بتطبيق الشريعة إلى الآن ابتداء بالأمويين؟ .... يبدو أن الشريعة وحدها لا تكفي للنهوض بالمجتمع بكافة جوانبه. 

وأصدر الكاتب الصحفي ماهر مقلد، مؤخرا كتاب بعنوان "شهود على التاريخ" عن دار الأدهم للنشر، يجمع فيه شهادات تاريخية على لسان رموز عاصرت هذه الأحداث مثل جيهان السادات، وبرلنتى عبد الحميد، وسامى شرف، وأمين هويدى.

وفي الفصل الثالث الشهادات النادرة للشيخ الشعراوى، والمهندس حسين صبور، والكاتب وديع فلسطين، والشاعر مصطفى الضمرانى، والفنان عادل إمام وقصة سفره إلى الجزائر لمواجهة الإرهاب بالفن، والفصل الأخير عن شهادات التطبيع، والتى جمعت من يقف فى خندق التطبيع ومن يعارض أمثال الكاتب المسرحي على سالم، والدكتور عبد العظيم رمضان، والكاتب جمال بدوى فى مواجهة الكاتب أسامة أنور عكاشة، وسعد الدين وهبة، وصلاح عيسى، ومحمود السعدنى، ونوال السعداوي.