EN 
هناك عدد كبير من شباب أبناء فنانين دخلوا عالم الفن و ورثوا التمثيل وحققوا نجاحا كبيرا من خلال تقديم بعض الأدوار كانت كبيرة وأخرى صغيرة ولكنهم عُرفوا من خلالها لدى الجمهور الذي تابعها دون أن يعلم قرابتهم بأحد الفنانين الكبار وأصبحوا جديرين بلقب فنان ابن فنان حيث ورثوا مهنة الفن وأتقنوا التمثيل عن أجدادهم .
فنانون ورثوا المهنة من أجدادهم
تصدر المشهد عدد كبير من فنانين شباب والذين ورثوا مهنة الفن وأتقنوا التمثيل من أجدادهم وأصبحوا نجوما كبار بمجهودهم الشخصي دون الاعتماد على فرصة من أجدادهم الذين لم يتثن لبعضهم الفرصة لأن يقابلهوهم فقد رحل أجدادهم ولكن تركوا حب الفن يجري في دمائهم وورثوا مهنة الفن وأتقنوا التمثيل من أجدادهم.
أبرزهم فريد شوقي وهدى سلطان
تزوج الفنان الكبير فريد شوقي من الفنانة هدى سلطان التي أحبها حتى وفاته رغم الانفصال وأنجب منها ناهد، مها وأخيرًا السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبو البنات.
وعمل من أبنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي والتي أنجبت حفيدته الفنانة الشابة ناهد السباعي وهى من الفنانين الذين ورثوا مهنة الفن وأتقنوا التمثيل من أجدادهم و تألقت في العديد من الأدوار وقدمت أدوارا بطولة مطلقة ونجحت فيها ومن أهم أعمالها مسلسل هبة رجل الغراب وفيلم احكي يا شهرزاد .
فنانون لم يستغلوا نجاح أقاربهم
تعد الفنانة ناهد السباعي من الـ فنانين القلائل ممن خاضوا التجربة، حيث خاضت الفنانة الشابة ناهد السباعي مشوارها الفني دون أن تستغل اسم جدها فريد شوقي وجدتها هدى سلطان ولكنها اعتمدت على موهبتها الفنية والتي جعلتها تأخذ الطريق خطوة خطوة حتى قدمت دور البطولة.
الجدير بالذكر أن الفنانة القديرة هدى سلطان ظلت في العمل الفني، حتى توفيت في عام 2006 ، وتسبب رحيلها في حالة من الحزن الكبير في الوسط الفني.
زيجات فريد شوقي
البداية كانت من جارته حسنية السمراء التي أحبها، وهو لا يزال في بداية حياته إلا أنه لم يتزوجها، فالزيجة الأولى في حياته عندما كان عمره 18 عامًا وتزوج من فنانة مغمورة، ولكنه انفصل عنها سريعًا قبل أن ينجب أطفالًا ثم تعلق بمحامية تعرف عليها، وهدد بالانتحار إذا لم توافق على الزواج منه لكن أيضا بعد فترة تم الانفصال ليكون الزواج الثاني في حياته.أما الزيجة الثالثة في حياة فريد شوقي فكانت من طالبة في المعهد الفني تدعى زينب عبد الهادي، وقد طلب يدها للزواج ولكن زكي طليمات مؤسس المعهد رفض فكرة زواج الطلبة إلا أن فريد شوقي تمكن من الزواج بها بعد أن مثّل أمام الملك فاروق فوافق زكي طليمات، وقد أنجب وقتها ابنته الكبرى والأولى منى، وبعد أن أصبح أبًا قرر فريد شوقي ان يتخلص من الوظيفة الحكومية لكي يتفرغ للفن وهو ما حطم حياته الزوجية، وقد رفضت زوجته هذا الأمر وخيّرته إما أن يستمر في الوظيفة وإما يستقيل ويطلّقها، فقرر الانفصال لحبه للفن.
عاش بعدها فريد شوقي قصة حب مع الراقصة سنية شوقي، والتي أحبته وقررت أن توقعه في حبالها وكانت تطارده في كل مكان، إلا أن يوسف وهبي حذره منها وطلب منه الابتعاد عنها من أجل مستقبله الفني فاستمع لنصيحته.بينما الزيجة الأشهر كانت بين فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، والتي خطفت قلبه من أول نظرة وقرر أن يتزوجها وأن يصلح بينها وبين شقيقها محمد فوزي، وبالفعل تزوجا وأنجبت منه ناهد ومها التي توفيت وهي في شبابها، وابنة أخرى بالتبني تدعى نبيلة.
وبعد سنوات من الأفلام الناجحة المشتركة والحياة الدافئة، وبعد توقف صناعة السينما في مصر كان فريد شوقي قد سافر إلى تركيا، وأصبح وقتها أهم نجم هناك، وأُشيع بأنه يعيش وسط الجميلات فطلبت منه هدى سلطان أن يعود إلى مصر، ولكنه رفض وتحجج ببرودة الجو، فقررت هدى سلطان أن تسافر له إلى تركيا، وتأكدت وقتها من صحة الشائعات وطلبت منه أن يعود معها، لكنه هذه المرة رفض بحجة أن هناك عقود لا بد أن ينتهي منها أولًا، فقررت هدى العودة إلى مصر والطلاق، وقد حاول أن يجعلها تعدل عن هذا القرار، لكنه وافق بعد إصرارها وقد بكى فريد شوقي ليلة زواجها من حسن عبد السلام بعده.
