EN 
أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني عباس كد خدايي اليوم الجمعة، عن تسجيل 3 آلاف شكوى عن انتهاكات حصلت أثناء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وقال كد خدايي في مؤتمر صحفي وفقا لما نقلت "إرم نيوز": ”تلقينا 3 آلاف شكوى تتعلق بشكل أساسي ببدء التصويت، وكانت هناك مشاكل مع أجهزة المصادقة تم حل معظمها.
وبين أن ”بعض المشاكل التي حصلت في عملية إجراء الانتخابات تتعلق بانتخابات مجالس المحافظات (الحكومات المحلية)، التي كانت تجرى بشكل إلكتروني“، مضيفا إن ”العملية الإلكترونية أدت إلى إبطاء عملية التصويت.
وأوضح كد خدايي أنه ”مع المتابعة التي أجريناها مع وزارة الداخلية، تبين أنه أينما جرت هذه الانتخابات بشكل إلكتروني كانت بطيئة“، مشيراً إلى أنه ”يمكن لمديري الانتخابات القيام بعملية التصويت يدويًا حتى لا يتسببوا في ازدحام أمام مراكز الاقتراع“.
ورفض الأرقام، التي أعلنتها بعض وسائل الإعلام، وتفيد بمشاركة قرابة 7 ملايين إيراني في الساعات الأولى لإجراء الانتخابات، وقال: ”ليست لدينا إحصائيات دقيقة حول معدل أوراق الاقتراع التي استخدمت حتى الآن“.
وكانت وكالة أنباء ”دانشجو“ التابعة للتيار المتشدد في إيران، قد أفادت أن عدد الأوراق المستخدمة حتى الساعة الواحدة بتوقيت طهران بلغت 7 ملايين و400 ألف ورقة اقتراع.
وكانت محافظة ”مازندران“، التي فيها قرابة مليوني ونصف ناخب إيراني والواقعة شمال البلاد قد حدثت فيها مشاكل في مراكز الاقتراع بسبب انقطاع التيار الكهرباء وتوقف منظومة التصويت الإلكترونية في انتخابات مجالس المحافظات.
وبدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية ومجالس المحافظات في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي في إيران على أن تستمر حتى الـ12 ليلا، ويمكن تمديدها لمدة ساعتين لتغلق صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثانية من فجر يوم السبت.
ويحق لقرابة 59 مليون إيراني ثلاثة ونصف منهم يعيشون في الدول الأجنبية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وفقا لما ذكره رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف.
ويشارك في تأمين الانتخابات الرئاسية 600 ألف عنصر من قوات الأمن والاستخبارات وفق ما ذكره قائد قوات الأمن العميد حسين أشتري.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، ثلاثة من التيار المتشدد أبرزهم إبراهيم رئيسي المقرب من المرشد علي خامنئي، والمرشح المنافس له هو عبد الناصر همتي المدعوم من الإصلاحيين والمعتدلين.
