كشف الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث بإسم وزارة التعليم العالى، تفاصيل عن قرار تعديل سنوات التخرج للطلاب، قائلا: إنه بالأسبوع الماضى قام مجلس الوزراء وافق بالفعل على تعديل هذه المادة التى تخص هذا الموضوع، وبالتالى المظلة التشريعية أصبحت متاحة أمام المجلس الأعلى للجامعات لإتخاذ الإجراءات الفنية لتنفيذ هذا التعديل.
وأضاف "عبد الغفار" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أن أى طالب تخرجه مرتبط بقضاء عدد سنوات معينة، حيث أن هناك عددا كبيرا جدا من الجامعات الحكومية والخاصة تعمل بنظام الساعات المعتمدة، على سبيل المثال الطالب الذى يريد الحصول على بكالوريوس إعلام يجب أن يستغرق أربع سنوات.
وتابع أن بكالوريوس إدارة الأعمال تقدر عدد سنواته أربع سنوات، والهندسة خمس سنوات، فى ضوء ما حددته اللائحة التنفيذية قبل التعديل، لافتا إلى أن اليوم الأمر مختلف، بمعنى أن هناك عددا معينا من الساعات المعتمدة، حيث أن الطالب المتميز يستطيع إنجاز هذا الرقم من الساعات فى عدد أقل من السنوات المحددة، وبالتالى يتم تخرجه.
وأشار إلى أن هناك حد أدنى لعدد السنوات ولكنه وفقا لعدد الساعات المعتمدة التى ستقرها لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات بمراجعتها للوائح الكليات الجديدة، متابعا أن هذا النظام يعطى للطالب مرونة كبيرة جدا فى إختيار المواد التى تتفق مع ميوله.
وأفاد أنه الطلاب من نفس الكلية والتخصص سيكون هناك مواد إجبارية يجب دراستها، بالإضافة إلى مواد إختيارية يختار الطالب منها ما يتفق مع ميوله ومواهبه، حيث أن هذا النظام نظام يتم إستخدامها بالفعل.
وفى سياق أخر، يتوجه التعليم العالي المصري إلى أسلوب جديد وحديث في تقديم الخدمة التعليمية للطالب ضمن المشروع القومي للبنية التحتية للمعلوماتية للجامعات الحكومية، لذا فتستعد الجامعات المصرية لتطبيق الكتاب الإلكتروني ، لتكون بمثابة نقلة كبيرة وهامة في مجال التعليم العالي في مصر.
وقد وجه المجلس الأعلى للجامعات، خطابا لرؤساء الجامعات، أكد خلاله على قرار المجلس بإلغاء الكتاب الجامعي وتحويله إلى الكتاب الإلكتروني، وذلك اعتبارًا من العام الجامعي المقبل 2021\2022.
وطالب خطاب المجلس الأعلى للجامعات إرسال تقرير شامل الإجراءات التي تم اتخاذها في كل جامعة والكليات التي انتهت من تحويل كتبها إلى إلكترونية حتى الآن، بالإضافة إلى المدد الزمنية للانتهاء من عملية التحويل قبل بداية العام الدراسي الجديد في جميع الكليات، مشيرا إلى أن الأمر مهم وعاجل.
تناول الأعلى للجامعات آليات التحويل من الكتاب الجامعي إلى تطبيق الكتاب الإلكتروني:
ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس تناول في اجتماعه الأخير، تحويل الكتاب الجامعي بالجامعات، وذلك بداية من العام الجامعي المقبل 2021 – 2022، إلى الكتاب الإلكتروني.
وأضاف " المصدر" أن خطوة تطبيق الكتاب الإلكتروني تأتي في إطار التحول الرقمي بالجامعات ضمن المشروع القومي للبنية التحتية للمعلوماتية للجامعات الحكومية، وهو ثمار للبنية التحتية القوية التي تعمل بها الوزارة منذ سنوات ، مشيرا إلى أن هناك آليات يتم وضعها للتحول إلى الكتاب الإلكتروني والتي تحفظ لأعضاء هيئة التدريس حقوقهم أيضا.
بدء التحرك في تطبيق الكتاب الإلكتروني بالجامعات بدءا من العام المقبل:
وزير التعليم العالي يتفقد إنشاءات المجمع الأكاديمي للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا
أعلن الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، عن تحويل جميع المقررات والكتب الدراسية من ورقية إلى إلكترونية اعتبارًا من العام المقبل.
جاء ذلك بناء على اجتماع مجلس شؤون التعليم والطلاب والذى تم عقده عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس جامعة دمنهور إن القرار يأتي تماشيًا مع مبادرة مصر الرقمية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم جهود التحول الرقمي الحكومي واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأكد صالح أنه تم وضع خطة لتطوير الكتاب الجامعي خلال شهرين، وتحويل جميع المقررات من ورقية إلى إلكترونية، تماشيًا مع خطة جامعة دمنهور التي تأتي في إطار خطة وزارة التعليم العالي، وفى إطار جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
بينما أكد الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، أنه في إطار جهود الدولة للارتقاء بجودة التعليم الجامعي، ووفقاً لما أقره المجلس الأعلى للجامعات، وافق مجلس جامعة المنيا على تحويل الكتاب الجامعي الورقي إلى إلكتروني اعتباراً من العام الدراسي القادم، وذلك في ضوء التحول الرقمي الذي تشهده الجامعات المصرية، وإتاحة المحتوى العلمي أمام الطالب إلكترونياً.
اقرأ أيضا
رئيس جامعة أسيوط: مستشفياتنا مستعدة لأي زيادة في إصابات فيروس كورونا
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة المنيا، المُنعقد بالقاعة الصغرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات، برئاسة الدكتور مصطفى عبد النبي، بحضور الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس، وبحضور أمين اتحاد طلاب الجامعة.
بينما خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في ٢٠ مارس الماضي، برئاسة الدكتور الد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور الدكتور، محمد لطيف أمين عام المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تم مناقشة الأمر بالإضافة إلى عدد من القضايا الهامة والتي ترتبط به.