الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل مخاط الأنف نتيجة البكاء فى الصلاة يؤثر على صحتها؟ الإفتاء تجيب

هل مخاط الأنف نتيجة
هل مخاط الأنف نتيجة البكاء فى الصلاة يؤثر على صحتها

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل مخاط الأنف نتيجة البكاء فى الصلاة يؤثر على صحتها؟”.

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن مخاط الأنف لا يؤثر على صحة الصلاة طالما أنه شئ بسيط.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أنه من الممكن أن يمسح الإنسان هذا المخاط البسيط وهو يصلى بمنديل أو ما شابه، بطريقة خفيفة.  

هل كثرة البكاء فى الصلاة تبطلها

وأشار أمين الفتوى إلى أن كثرة البكاء وعدم السيطرة على النفس في أثناء الصلاة لا يبطلها.

 

وأوضح أن سيدنا أبو بكر الصديق كان بكاءً فى الصلاة، كما أن النبى (صلى الله عليه وسلم) يسمع -صوت أزيز كأزيز المرجل- يدل على خشوعه فى الصلاة، منوها بأنه لابد أن يكون هذا البكاء مساعدا على الخشوع ولا يخرجه من وقار الصلاة أو الخشوع فيها.

واستطرد أمين الفتوى إلى أن البكاء جميل ومطلوب خوفا من الله والأجمل أن يكون حبا فى لله.

 

هل التبسم فى الصلاة يبطلها

ونوه “عاشور”، إن التبسم أو البكاء إذا لم يخرج عنهما حرفان فى الصلاة لا يبطلها.


وأضاف، عاشور، إن التبسم فى الصلاة لا يبطلها، منوها أن الإنسان حينما يتبسم فى الصلاة بدون داعى، فقد أهم شيء فى الصلاة وهو الخشوع لأن الخشوع هو سر قبول الصلاة.

 

هل عدم البكاء فى الصلاة يدل على عدم القبول

وذكر “عاشور” أن البكاء فى الصلاة ليس شرطا فى القبول فالأهم من البكاء هو حضور القلب، وإذا كان البكاء في الصلاة من خشية الله تعالى فمستحب مشروع، وهو من صفات الخاشعين القانتين ولكنه يجب على الإنسان عندما يكون فى الصلاة أن يكون خاشعا حاضرا بقلبه.

 

وأوضح أن هناك من يبكي ولكن قلبه يكون جامحا وهناك من لا يبكي ولكن قلبه خاشع، حيث علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «إذا سمعتم القرأن فإن لم تبكوا فتباكوا»، ولكنه لا يصح للإنسان أن يبكي تصنعا ولكن تعلما حتى يُعلَم قلبه الرقة فى الخشوع والتذلل لله عز وجل.