لكي لا يفسد ويرمى بأكمله .. خطوات إنقاذ السمن البلدي المحروق

رغم سهولة "قدح الزبدة" إلا أن نسيانها على النار يؤدي إلى احتراق الزبدة والسمن المنتج منها سريعاً ليتحول لونها وطعمها إلى سائل أسود مر وتصبح غير صالحة، لكننا اليوم سنحاول إنقاذ السمن في بداية احتراقه حتى لا يفسد ويرمى بأكمله وذلك كما أشارت إليه الشيف نجلاء الشرشابي .

تغيير الإناء

أسرع حل لإنقاذ ما تبقى من السمن المنتج من قدح الزبدة هو تغيير الإناء فور تغيّر لونها وبداية احتراقها، لفصل ما تبقى منها دون حرق تجنباً لفساده.

الزبدة الجديدة

من الممكن إضافة قطعة من الزبدة الجديدة أو السمن المحضر سابقاً، حتى يعادل الطعم الموجود بالأخرى المحروقة، حتى يمكن استخدامها بطعم وشكل مقبول يعوّض مرارة وسواد طعمها وهي محترقة.
 

تخزينها

يجب وضع هذه السمنة المحروقة جانباً في وعاء خاص لها حتى تستخدم بشكل خاص خلال الطهي، إما أن توضع كمية قليلة منها مع سمن آخر جيد أو زيت حتى يتعادل الطعم وتستعمل بدلا من رميها.

ملاحظة:

تطبق الخطوات السابقة مع السمن المنتج من قدح الزبدة الذي احترق جزئياً وتحول لونه إلى بني وليس المحترق تمامًا الذي أصبح أسود لأن هذا يجب التخلص منه لعدم صلاحيته للاستخدام بالطعام.
للتعرف على طريقة تحضير الزبدة في المنزل.

- يجب الانتباه جيدا أن أهم خطوة في قدح الزبدة، هي تركها على النار الهادئة ويستمر الغليان حتى يصبح لونها أصفر صافٍ جدًا مثل السمن العادي وتختفي الرغوة منها.

فوائد الزبدة 

السمن البلدي من المواد الغذائية التي تخاف الناس إضافتها الى الطعام حتى لا يصابون بالعديد من الأمراض، منها القلب والشرايين وضغط الدم ، إلا أن الدكتور فاروق الطاهر استشاري الطب البديل وخبير التداوي بالأعشاب ، أن السمن البلدي أقل ضررًا من زيت عُبَّاد الشمس والذرة فهي مهدرجة وتصيب بالأمراض ، الى ألا يزيد إضافتها الى الطعام على ملعقتين ، حيث أن السمن البلدي يحمل العديد من الفوائد الصحية.

- تتسبب السمن البلدي في إكساب الشرايين الليونة ، وتحمي من خطر الاصابة بجلطات الشرايين

- السمن البلدي تعالج العقم عند النساء والرجال لقدرتها على رفع الخصوبة لدى الزوجين

- تناول السمنة البلدي يعالج عرق النساء والتهابات الأعصاب

- من عجائب السمنة البلدي أنها تعالج قصر النظر وتحسنه

- تنظف الجسم من السموم المتراكمة بالجسم نتيجة عمليات التمثيل الغذائي التي تتم فيه

- تحسن من جهاز المناعة في الجسم وبالتالي حمايته من الأمراض المعدية

- تطهر الكبد من السموم وتحسن من أدائه الوظيفي

- تحمي من أمراض السرطان بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة