الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرارات نهائية.. إيران توجه رسالة عاجلة إلى أمريكا وفرنسا بشأن الاتفاق النووي

طهران
طهران

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران لن تتراجع عن خطواتها المتعلقة بزيادة تخصيب اليورانيوم والتحرر من قيود الاتفاق النووي سوى بعد رفع العقوبات الأمريكية والتحقق من ذلك.

 

ودعت إيران، الولايات المتحدة وفرنسا إلى اتخاذ قرارات نهائية بشأن إحياء الاتفاق النووي.

 

وقال مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، إن "طهران ليست ملزمة بالاستجابة لطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تمديد اتفاق مراقبة المنشآت النووية والتفاهم مع الوكالة الذرية يتمثل في تسهيل المفاوضات السياسية".

وأضاف غريب آبادي: "يتعين على واشنطن وليس طهران تحديد ما إذا كانت ترغب في العودة للاتفاق النووي والوفاء بالتزاماته".

 

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن إيران لم ترد على رسالة بشأن تفاق المراقبة، مؤكدة ضرورة مواصلة عمليات التحقق من الأنشطة النووية في إيران.

 

وقالت الوكالة الدولية للطافة الذرية، إن الحكومة الإيرانية "لم ترد في 25 يونيو، على خطاب الوكالة بشأن اتفاق مراقبة أنشطتها النووية"، وفقا لوكالة "رويترز" الإخبارية.

 

وشددت وكالة الطاقة الذرية، على أن الرد الفوري من إيران "ضروري" بشأن اتفاق المراقبة، مطالبة بتوضيح موقفها من تمديد اتفاق مراقبة مواقعها النووية.

 

وأعلنت الطاقة الذرية، أن الاتفاق المؤقت الموقع بينها وبين إيران بشأن مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية ينتهي أجله الخميس.

 

ويقول دبلوماسيون إنه ذا لم يتم تمديد هذا الاتفاق، فقد تدخل المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مرحلة الأزمة.

 

كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران والقوى العالمية، حيث أعاد فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران.

 

من جانبها، أعلنت إيران أنها ألغت بعض تدابير التفتيش والمراقبة السارية بموجب الاتفاق النووي، ويشمل ذلك إنهاء الالتزام الموقت بالبروتوكول الإضافي المبرم بين وكالة الطاقة الذرية وبعض الدول الأعضاء.

 

وأكدت الحكومة الإيرانية أنها ستتخلى عن تدابير الشفافية الواردة في اتفاق 2015 والتي تتيح مراقبة بعض قطاعات برنامجها النووي.

 

وتمكنت إيران من تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تبلغ نحو 60% وهو ما يفوق بكثير الحد المتفق عليه في الاتفاق النووي البالغ 3,67%.

 

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أن هناك خلافات جدية مع إيران في محادثات فيينا، بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.