الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكذبة طهران..الطاقة اللبنانية تنفي وصول ناقلات نفط إيرانية إلى مرفأ بيروت

باخرة النفط التي
باخرة النفط التي نشرتها السفارة الإيرانية في لبنان

أفادت مراسلة قناة الحدث نقلا عن مصادرها في وزارة الطاقة اللبنانية بأنه لم تطلب أيّ شركة إيرانية إذناً لإدخال بواخر نفط.

وذكرت مراسلة قناة الحدث أن  وزارة الطاقة نفت إعلان السفارة الإيرانية وصول ناقلتي نفط إلى مرفأ بيروت.

وكانت السفارة الايرانية في بيروت غرّدت عبر حسابها على "تويتر": وصول ناقلات النفط الايرانية الى بيروت بغنى عن تفاهات السفيرة الأميركية لا ينبغي للسفيرة أن تتدخل في العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الايراني واللبناني.

وأشارت صحيفة ليبانون ديبت بحسب مصادرها ان  المقصود بتغريدة السفارة الايرانية في بيروت عن وصول ناقلات النفط الى لبنان هو الرغبة بذلك وليس الوصول الفعلي للنفط الايراني وعلى الأرجح أن اللّغة خانت كاتب التغريدة.

وكان موزعو المحروقات في لبنان اجتماعا، قد عقدوا إجتماعا في وقت سابق بشأن أوضاع سوق المحروقات، والشح في تسليم مادتي المازوت والبنزين.

ووفقا لما أفادت به ليبانون ديبايت ناشد المجتمعون "المسؤولين كافة، ولا سيما وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر والمديرية العامة للنفط اللذين لا يوفران جهدا، تأمين المشتقات النفطية بصورة عادية".


كما طالب فادي أبو شقرا باسم الموزعين بعد عقد الاجتماع بضرورة  "بتأمين حاجة السوق من مادة المازوت بكميات تكفي الحاجة الناتجة من زيادة ساعات تقنين الكهرباء، عبر منشآت النفط أو عبر الشركات المستوردة للنفط، التي أبلغ بعضها عدم قدرته على تسليم هذه المادة يوم الاثنين، على الرغم من وصول البواخر التي تنتظر تفريغ حمولتها".

وكان قد قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريرى اليوم فى كلمته أمام البرلمان اللبناني،إن لبنان يستحق محاولة جديدة وطريقة أخرى غير الفشل.

وتابع"التزم امام مجلسكم الكريم، وامام الشعب اللبناني وامام الله، بأنني لن اكل، ولن امل، وسأواصل العمل على استقطاب الدعم، لمكافحة الانهيار، وفتح بارقة امل امام بلدنا وأهلنا الطيبين في كل ارجائه".

وواصل "لن استجيب للعنعنات الطائفية، ولست مستعدا لأكون شريكا في أي اخلال في التوازن الدستوري ولا في الاتزان الوطني".

وأضاف:"دعوتي الصادقة إلى فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، وفريقه السياسي، ان يكفوا في هذه السنة الاخيرة المتبقية من عهده عن محاربة طواحين الهواء، والخروج من الازقة الضيقة، التي علقوا فيها طوال خمسة اعوام، فأوصلتنا وأوصلتهم إلى هنا".