الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبضن بالدولار.. شهادات فتيات استخدمن تطبيق حنين حسام: «شغل دعارة»

غرفة محادثة من التطبيق
غرفة محادثة من التطبيق

الترويج للظهور في بعض التطبيقات الإلكترونية؛ كان سببا في تورط عدد من “البلوجرز” المصريات، في قضايا جنائية، وصدور حكم بالسجن ضدهن، هددت سنوات الشباب؛ ليظل السؤال المتداول "إيه المشكلة؟ دي تطبيقات عادية!".

 

وانصاعت عدد من الفتيات للدعوات الترويجية لاستخدام هذه التطبيقات، من خلال البلوجر حنين حسام، التي صدر ضدها حكم غيابي بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الاتجار بالبشر، وذلك على إثر ظهورها عبر حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي تدعو الفتيات لاستخدام بعض التطبيقات.

دولارات من البيت

تروي عدد من الفتيات تجربتهن مع استخدام التطبيق الشهير التي دعت حنين إلى استخدامه لـ «صدى البلد»، وتقول م. ن الشهيرة باسم "توتا" على التطبيق إنها لاحظت وجود عدد كبير من الحسابات التي تحمل اسم فتيات داخل الغرف الخاصة بمصر والتي تظهر على يسار الصور، مما دفعها للاشتراك أيضا، ولاحظت تسول العديد منهن لاستكمال الشروط اللازمة للحصول على القبض من التطبيق.

 

وأوضحت أن من ضمن الشروط اللازمة لاستخدام تطبيق الفيديوهات الشهير وخاصية تركيب المشاهد المتاحة به، هي دعوة المعارف والاصدقاء إلى استخدامه وهي خاصية تعرف باسم "ريفيرال" ويحصل الشخص على مزايا ومقابل عند استخدام الغير للتطبيق، وتقول توتا: "هذا ما دفعني لدعوة صديقاتي في البداية لاستخدامه".

 

أسرار غرف المحادثة

سرعان ما فوجئت “توتا” بوجود ما يشبه الغرف الإلكترونية للحديث بالصوت والصورة، وتكوين صداقات وعلاقات مع غرباء، ومن خلال تجربتها؛ دشنت غرفة محادثة والتي يُسمح للفتيات بتدشينها أما الرجال، فيختار أحدهم الغرفة التي يفضلها للاشتراك بها، والمحادثة، ولكن بعد دفع مبالغ مادية.

 

الحد الأدنى للدفع هو 10 دولارات، مقابل 10 دقائق لطلب خاص للظهور، وتقول توتا: "بدأت محادثتي مع رجل يبدو أربعيني، ولكن اتخذت احتياطاتي بعدم الظهور في البداية ولكن تفاجئت بما قاله، حتى أظهر وظن أنني أقصد إثارته".


وتظهر العديد من الفتيات بصور وشخصيات وهمية، ومنهن "شوجار دادي"، التي استعانت بصورة فنانة أجنبية واسم وهمي لتجربة التطبيق، وتقول لـ «صدى البلد»: "قلت أجرب واكسب فلوس من التطبيق عشان مش لاقية شغل"، مرة تلو الأخرى تستخدمه حتى تُكمل الشروط، حتى تفاجئت بأن الأمر ليس كما يبدو.

 

"ده تطبيق دعارة" كان هذا وصفها للتطبيق بعد تجربتها للحديث عبر الغرف الخاصة، وتقول: "استسهلت وصدقت إنه ممكن يكون مصدر دخل وفعلا فلوسه فرقت معايا، أنا خريجة تجارة مش عاوزة امشي في السكة دي".

تطبيق
تطبيق

تحذير للمراهقات

“رنيم فتوح” لم تستخدم التطبيق المثير للجدل من قبل، ولكنها فوجئت في أثناء وجودها في إحدى صالونات الشعر، بوجود فتاة لا يتعدى عمرها 17 عاما، وطلبت تغيير قصة شعرها إلى أخرى غير ملائمة لسنها، رغم أنها محجبة.


وتقول عبر منشور أوضحت فيه تفاصيل الموقف عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "لقيت الكوافيرة عمالة تأنب فيها مفهمتش ليه، هي تعرفها من زمن يعني وقلت ملناش دعوة"، حتى سألتها: "عندك مناسبة ولا إيه ؟"، فأجبت الفتاة: "لأ، بدل القعدة في البيت كده من غير شغل بطلع لايفات على تطبيق"، واستمرت الفتاة في شرح كيفية استخدام التطبيق وربح المال منه.


وتابعت الفتاة لـ رنيم: "ده تطبيق واحدة صاحبتي دلتني عليه لما كنت بدور على شغل، وبطلع بالنص الفوقاني بس وبتعرف على ناس معظمهم خلايجة، حتى في واحد وعدني هيتجوزني لما ينزل مصر ".

وحذرت “رنيم” من ترك الفتيات يستخدمن هواتفهن دون إشراف الأهل، خاصة المراهقات، وصغار السن، اللواتي من الممكن أن يُسئن استخدام التكنولوجيا.