أكد محمود الزهار، وزير الخارجية في حكومة حماس، أن ردود الفعل بشأن أحداث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى لابد أن تخرج من القدس نفسها، لافتا إلى أن هناك تعاونا أمنيا بين السلطة الفلسطينية وبين الإسرائيليين في القدس على منع المقاومة، مشيرا إلى أن حركة فتح لا تعترف إلا بالمقاومة السلمية عن طريق الاحتجاجات والاعتصامات.
وأوضح أن التدخلات الأجنبية هى العائق الأساسى فى طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية، معلنا استئناف حركتى فتح وحماس الحوار، بعد غد فى القاهرة، برعاية مصرية.
وأضاف "الزهار" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية "إيمان عز الدين" ببرنامج "صباح أون" على قناة "ontv"، أن حركة حماس لا تحكم في الضفة الغربية حتى تستطيع أن تأخذ مواقف فى القدس، مشيرًا إلى أن حركة فتح هى المسئولة إداريًا عن الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
وحول زيارة الشيخ القرضاوى إلى قطاع غزة، أكد الزهار أن هؤلاء الشيوخ جاءوا ليقولوا "نعم لمشروع المقاومة"، وبعث رسالة حول شرعية حكومة حماس فى غزة.
وأكد أن موقف حماس المعلن هو أنها لا تعترف بملكية الكيان الاسرائيلي لشبر واحد على الأراضي الفلسطينية، نافيا في الوقت ذاته إرادة حماس في إقامة دولة على حدود قطاع غزة، مؤكدًا أنهم لن يعترفوا بإقامة دولة إلا إذا كانت على أرض فلسطين بأكملها.