الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم حرام وقطيعة للرحم.. الإفتاء ترد

صلة الرحم
صلة الرحم

هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم حرام وقطيعة للرحم.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، فى إجابته عن السؤال، أن قطيعة الرحم حرام شرعًا ولكن فى الحالة الورادة لا يوجد قطيعة رحم وإنما هو تجنب ووضع حدود فى التعامل واللقاءات.

 

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا بأس فى تجنب الأقارب وقلة التواصل معهم عند وجود ضرر مترتب على صلتهم بشكل كامل، مع ضرورة الحرص على التواصل معهم فى المناسبات حتى لا تكون قطيعة للرحم الذى عظم الله من صلته.


هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم حرام 

أكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلة الرحم واجبة شرعًا ولا يجوز للمسلم قطعها تحت أي مبررٍ أيًا كان.

 

ونوه " ممدوح" فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: « هل يحاسب المرء على قطع صلة رحمه الذين يصرون على قطعها؛ فقد ذهبت إلى وصل أرحامي وطلبوا مني أن أقطعها؛ فهل ساحاسب على قطعها؟»، أنه من الواجب على المسلم وصل أرحامه ولو بالحد الأدنى، وعدم اللجوء إلى قطعها أبدًا.

 

وأكمل أن وصل الأرحام ليس بالضروري أن يكون بالتزاور وكثرة السؤال، ولكن يمكن للواصل فى هذه الحالة أن يكفى بإرسال رسالة عبر الهاتف للتهنئة فى الأعياد والمناسبات.

 

هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم حرام 


هل من حقي أن أقطع علاقتي بأشخاص ظلموني وألا أسامحهم حتى إذا كانوا أقاربي؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الأقارب لو كانوا من الرحم، فالرحم صلتها واجبة قدر المستطاع ولا يجوز قطعها.


وأضاف أمين الفتوى أن صلة الرحم ممكن أن تكون عن طريق التليفون أو رسائل واتساب وsms أو إرسال جواب أو فاكس أو أيا كانت الطريقة.


وأشار إلى أن القطع بالشكل التام بين الإنسان ورحمه لا يجوز، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها”.


ونوه إلى أنه لو كان الناس الذين ظلموا الإنسان ليسوا من الرحم كونهم من أطراف العائلة مثلا أو جيران وغير، وكان هذا الظلم بينا وواضحا ولا يستطيع الشخص أن يتواصل معهم فيجوز له أن يتجنبهم  ويكون "كل واحد في حاله" ولا شيء في ذلك.