EN
وزير التجارة التركي يصل إلى صنعاء فى زيارة تستغرق عدة أيام
وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد وفد تركى برئاسة حياتي يزيجي وزير الجمارك والتجارة في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام يجري خلالها مباحثات مع المسئولين في وزارتي المالية والصناعة والتجارة ومصلحة الجمارك.
وتأتى زيارة الوفد التركى بعد مرور أقل من 48 ساعة من إعلان السلطات اليمنية ضبط شحنة أسلحة تركية الصنع هربت عن طريق البحر الأحمر، هي الخامسة من نوعها التي يتم تهريبا الى اليمن.
وأكد حياتى يزيجي فى تصريح له لدى وصوله مطار صنعاء الدولى أن زيارته لليمن تهدف إلى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بما يدفع بعجلة التنمية، موضحا ان الزيارة ستركز على التعاون الجمركي بين البلدين في المسائل التقنية والتعاون الفني وتبادل الخبرات بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين بهدف تعزيز أفاق التعاون وتطويرها.
من جانبه أشار وزير المالية صخر الوجيه الذى كان في استقبال الوزير التركي إلى أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجمارك اليمنية والتركية بعد أن تم الاتفاق في الاجتماع الأول في عام 2010 في تركيا على خطوط عريضة تهدف إلى توطيد علاقات التعاون الثنائية في المجالات الجمركية المختلفة.
وأكد أن الاجتماعات ستتناول التحديات التي تواجه البلدين وتعيق العلاقات الاقتصادية بينهما وبحث الطرق المثلى لتسهيل التجارة البينية بين البلدين التي نمت خلال العامين الماضين بشكل كبير بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الجمركية لرفع وتيرة التبادل
التجاري.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد اعلنت في وقت سابق عن ضبط شحنة أسلحة تركية الصنع هربت عن طريق البحر الأحمر، هي الخامسة من نوعها التي يتم تهريبا الى اليمن.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني اليوم أن أجهزة الأمن "تمكنت من ضبط سيارة تحمل أسلحة مهربة قدمت عن طريق ميناء المخاء على البحر الأحمر تركية الصنع ".
وأشارت الى انه "يجري حاليا جرد الأسلحة المضبوطة، ومباشرة التحقيق لمعرفة الشخص أو الجهة التابعة لها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها".
وسبق للسلطات اليمنية أن أعلنت عن ضبط شحنات من الأسلحة التركية كانت في طريقها إلى داخل البلاد عبر موانئ عدن والمكلا، وأخرى تم ضبطها بمحافظتي الحديدة وعدن.
وتزدهر تجارة السلاح في اليمن، حيث يديرها كبار النافذين من عسكريين ووجهاء قبليين، و يتم إمداد الأطراف المتصارعة في القرن الأفريقي بما تحتاجه من جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
