استشاري تغذية علاجية يكشف سبب عدم الشعور بالشبع| فيديو

قال الدكتور خالد غزالي استشاري التغذية العلاجية إنه يوجد كورس حرق الدهون يعتمد اعتمادا كامل على النباتات الطبيعية يعمل على مساعدة فقدان الوزن من 8 لـ 12 كيلو، منوها إلى أن حالة مريض السمنة عبارة عن زيادة كمية الطعام والسعرات الحرارية في جسمه، إضافة إلى فتح شهيته وعدم الشبع.

وتابع استشاري التغذية العلاجية  خلال  حواره مع الإعلامية نورين شحاته،  ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الخميس، أن هرمون الشبع يفرز من الخلايا الدهنية، وعند وصول هرمون الشبع إلى المخ يجد هرمون الانسولين أسفل المخ يعارضه، ومن هنا تأتى زيادة في هرمون الشبع وهرمون الأنسولين دون أى فائدة، فلم يقوم هرمون الشبع بوظيفته.

وتابع خبير تغذية،إن الأشخاص الذين يعانون أمراض السمنة يصل بعضهم لحالة يأس بعد ذهابهم لبعض أطباء التغذية والذين يقومون بتجربة العديد من الوصفات عليهم.

ولفت خبير تغذية،  ان مرضى السمنة معرضون للنسيان، وسرطان القولون، الضغط ، السكر، وغمقان فى الجلد، لافتا أن آخر وجبة غذائية تكون فى الساعة الثامنة مساء والاكتفاء بشرب السوائل أو الزبادى والفواكة.

وفى سياق اخر،قال الدكتور خالد أحمد غزالي، استشاري التغذية العلاجية، إن كورس الدبل لا يتعارض مع أي مرض، أو حتى الرضاعة الطبيعية، مضيفًا أن أي مريض عندما يتواصل مع منظومة خبيرة التغذية دعاء سهيل للحصول على الكورس، يتم سؤاله العديد من الأسئلة،  معقبًا "مفيش أي تعارض مع أدوية السكر أو الكوليسترول، أو أي دواء آخر" .

وتابع "غزالي"،  خلال حواره مع الإعلامية نورين شحاته، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الكورس الدبل يصلح استخدامه بداية من 12 عامًا حتى 80 عامًا، متابعًا: "اللي بيوصف الكورس للمريض أخصائي تغذية، ويسأل عن الوزن والطول والأمراض لكي يتم وصف الجرعة المناسبة" .

وشدد استشاري التغذية العلاجية، على ضرورة العمل على خفض وزن الأطفال بقدر الإمكان، خاصة أن السكر من النوع الثاني منتشر بين الشباب الصغار، متابعًا: "تخيل شاب عنده 16 سنة مصاب بالسكر، ولسه المفروض يعيش 60 عاما، يعني حياته ادمرت" .

ولفت  استشاري التغذية العلاجية، أن هناك إمكانية للوقاية من مرض السمنة،  والعمل على  زيادة معدل الحرق، من خلال تناول  الكورس الدبل  الخاص بخبيرة التغذية دعاء سهيل.

قال الدكتور خالد أحمد غزالي، استشاري التغذية العلاجية، إن  مريض السمنة لا يتمتع بحرية أو رفاهية اختيار ملابسه، ويفرض عليه أي ملابس، لمجرد أنها تناسبه من ناحية المقاس فقط، خلاف الأمراض الكثيرة التي تحدث بسبب مرض السمنة.