الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة أسيوط: الطرق الجديدة في الصعيد ستقلل الحوادث

 رئيس جامعة أسيوط
رئيس جامعة أسيوط

قال الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، إن معدلات الحوادث فى محافظات الصعيد كبير وتلقينا 50 ألف إصابة العام الماضي.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، خلال حواره ببرنامج صباحك مصري، المذاع على فضائية إم بى سى مصر 2، أن المستشفى الجامعى للحوادث والإصابات من أكبر المستشفيات فى هذا التخصص على مستوى العالم.

 الطرق الجديدة فى الصعيد

وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن الطرق الجديدة فى الصعيد ستقلل من نسب الحوادث ومن توقيت نقل المريض لإنقاذ حياته.

وتابع رئيس جامعة أسيوط، أن المستشفى الجامعى للحوادث والإصابات به أحدث الأجهزة والمعامل لتدريب الأطباء والطلاب.

وفى سياق أخر، أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن البدء الفعلي للإجراءات التنفيذية لإنشاء مستشفي جامعي جديد للعزل والحميات لينضم بذلك إلي سلسلة الصروح الطبية المتخصصة والرائدة التي تنفرد بها المستشفيات الجامعية على مستوى محافظات صعيد مصر .

 

مشيراً إلي سعي الجامعة خلال العام المقبل لإنشاء مستشفي جامعي جديد متخصص في الرمد والأنف والأذن  إلي جانب خطتها الكبري لتوسيع قسم الأمراض الصدرية بالمستشفي الجامعي وزيادة طاقته الاستيعابية , وهو ما يأتي في إطار اتجاهها العام وإستراتيجيتها الواضحة والهادفة لتقديم خدمة طبية متقدمة ومشهودة يستفيد بها أكثر من 2 مليون مريض سنوياً من مختلف التخصصات الطبية .

جاء ذلك خلال مشاركته في وقائع انطلاق المؤتمر العلمي السنوي العاشر لقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث, والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية , والدكتور جمال ربيع رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب , والدكتورة مها الخولي أستاذ الأمراض الصدرية ورئي المؤتمر ، والدكتور وائل حمدي نائب وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إلي جانب لفيف من الأساتذة والمتخصصين والمحاضرين من مختلف الجامعات المصرية والأجنبية.


وأشار الدكتور طارق الجمال في كلمته أن مؤتمر اليوم يأتي في ظل أزمة عالمية أثرت بدورها على دول العالم أجمع وهي جائحة كورونا التي تسببت في وفاة ما يقرب من 4 مليون نسمة على مستوى العالم وإصابة نحو 182 مليون حالة، مشيداً في ذلك بدور القيادة السياسية ممثلة في الحكومة المصرية ووزارة الصحة وإسهاماتهم في توفير مخصصات مالية هائلة من أجل توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا وتوسيع قاعدة المستفيدين به ، وكذلك التنسيق مع إدارة الجامعة من أجل تخصيص لها الكميات اللازمة لنجاح حملتها الموسعة والهادفة إلى توفير اللقاح لكافة أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في مقرات طبية مخصصة داخل مستشفيات أسيوط الجامعية.

ومن جانبه وجّه الدكتور أحمد المنشاوي خالص التهنئة بمناسبة انطلاق وقائع المؤتمر في ظل الاحتفال بذكري انتصارات 30 يونيو واستعادة الدولة المصرية، مشيداً بنجاح المؤتمر في جزئه الأول الذي انطلقت فعالياته بمدينة الغردقة والذي يأتي في إطار الدور الرائد لقسم الصدر سواء علي الصعيد العلمي أو الطبي في الاهتمام بالمرضي وتقديم الرعاية الكاملة لهم في مختلف التخصصات الدقيقة.

واشادت الدكتورة مها غانم بالدور المتميز لقسم الصدر خلال الآونة الأخيرة والذي استطاع مواجهة أصعب الفترات خلال تطور تداعيات الجائحة والتي عرّضت الكثير من أبناء القسم للإصابات بمعدلات كبيرة مؤكدةً علي استمرار العمل ومواصلته علي أكمل وجه وبدون تقاعس وهو ساهم بدوره في تحقيق تحسناً ملحوظاً في معدلات الإصابة علي كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

ومن جانبه أشاد الدكتور علاء عطية بانطلاق وقائع المؤتمر في رحاب الجامعة وتحت مظلة كلية الطب التي دأبت علي عقد العديد من  المؤتمرات الهامة والملتقيات الرائدة التي تسهم في تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية علي نحو واسع وذلك في سبيل واحد وهو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضي، مؤكداً علي تعاظم دور الأطباء الذين تصدوا بكل جدارة لمعركة جائحة كورونا خلال الآونة الأخيرة علي كافة المستويات , ومشيداً كذلك بقسم الأمراض الصدرية وما حققه من طفرة نوعية في شتي تخصصاته الفرعية الدقيقة.

وفي سياق متصل أوضح الدكتور جمال ربيع أن معظم الأمراض والأوبئة التي ظهرت وانتشرت خلال الفترة الماضية والحالية من أمراض أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير والسارس وفيروس كورونا المستجد جميعها ينتمي لفئة الأمراض الصدرية وهو ما يؤكد علي ضرورة مواصلة السعي لمواكبة كافة المستجدات المتعلقة بمختلف الأمراض الصدرية، مشيداً في ذلك بكافة الكوادر العلمية والإدارية التي يحظي بها قسم الصدر وجهودهم المتميزة وشعورهم حجم المسئولية الجسيمة الملقاة علي عاتقهم، ومطالباً في ذلك بإنشاء مستشفي جامعي متخصص في الأمراض الصدرية .