EN 
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن أهم بنود تفاصيل المشروع التونسي حول حل أزمة سد النهضة هو وضع سقف زمني للتفاوض بستة أشهر، لافتا إلى أن الغرض من تقديم المشروع هو وضع حد للمراوغة واستهلاك الوقت من الجانب الإثيوبى فى أزمة سد النهضة.
وأضاف "عكاشة"، خلال استضافته ببرنامج الجمعة فى مصر المذاع عبر فضائية MBC مصر، أن بنود تفاصيل المشروع التونسى يتضمن وقف الملئ الثانى لسد النهضة أن مصر أمام حالة من التغير فى التعاطى الدولى فى أزمة سد ثابت وشواهده كثيرة لا تحصى.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية طرف هام في أزمة سد النهضة، لافتا إلى أن تصريحات بريطانيا وفرنسا بشأن مفاوضات سد النهضة ايجابية للشأن المصرى، لافتا إلى أن بعد الحرب الأهلية التى دارت بين النظام الفيدرالى في أديس أبابا المشهد اختلف فى إثيوبيا حتى بعد تولى أديس أبابا للحكم فى أثيوبيا.
يذكر أن سامح شكري وزير الخارجية يستكمل اتصالاته المكثفة عقد جلسة مجلس الأمن التي عقدت أمس الخميس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ليلتقي مجدداً بنظيرته السودانية د. مريم الصادق المهدي لمتابعة تطورات ملف سد النهضة.
كما التقى الوزير شكري باللجنة العربية المعنية في مجلس الأمن والمكونة من الأردن والسعودية والعراق والمغرب والجامعة العربية.
وأكد سامح شكري وزير الخارجية، خلال جلسة مجلس الأمن أمس الخميس أن مصر تواجه تهديدا وجوديا؛ بسبب تعنت إثيوبيا الذي سبب أزمة سد النهضة محذرا من محاولات إثيوبيا السيطرة على نهر النيل.
وقال وزير الخارجية في كلمة مصر التي ألقاها أمام مجلس الأمن، امس الخميس، في الجلسة المنعقدة تحت عنوان “الأمن والسلم في افريقيا” أن اثيوبيا بنت جدارا ضخما على شريان الحياة وجدارا ضخما من حديد وفولاذ ، وأن مصر حذرت من قبل في الجلسة الاولى من مغبة السعي على السيطرة على نهر النيل".
وأضاف “دعونا أشقائنا الذين نتشارك معهم النيل لتجنب تصاعد التوتر والتحلي بالمسئولية”، مؤكدا أن رد فعل مصر على محاولات السيطرة الاثيوبية وعرقلة المفاوضات اتسم بضبط النفس.
