الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليونيسكو بمصر: تنظيم جنازة عسكرية للراحلة جيهان السادات موقف مهيب

الدكتورة سالى مبروك
الدكتورة سالى مبروك

وصفت الدكتورة سالي مبروك، مدير مكتب منظمة اليونيسكو بمصر، تنظيم جنازة عسكرية للراحلة جيهان السادات، بـ"الموقف المهيب"، مؤكدة أن موقف الدولة من الجنازة؛ أثر فى المرأة المصرية.

وأضافت سالى مبروك، خلال حوارها مع مع برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر "دي إم سي"، أن العاصمة الإدارية أبهرت الحاضرين من الدول الاخرى خلال مشاركتهم فى مؤتمر التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة .

وأكدت الدكتورة سالى مبروك مدير مكتب منظمة اليونيسكو بمصر،أن المرأة المصرية كانت محظوظة للغاية خلال الـ 7 سنوات الأخيرة حيث فتحت لها آفاق غير مسبوقة واستثنائية، ليس فى مصر فقط، وإنما كل دول العالم الإسلامى.

و في سياق آخر ،أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً بـ منح جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وسام الطبقة الممتازة الذي يمنح لعقيلات رؤساء الدول، وهو “وسام الكمال”، وذلك تقديراً لجهودها وخدماتها للبلاد وللإنسانية.
 

ووسام الكمال، أنشئ بالقانون رقم ٥٢٨ لسنة ١٩٥٣ المُعدَّل بالقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٧٢، فإنه يعد من أعلى درجات التكريم الذي تمنحه رئاسة الجمهورية، فهو يمنح للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات وغيرهن. ويشتمل الوسام على أربع طبقات: الممتازة، والأولى، والثانية، والثالثة.

وسام الكمال.. بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، الذي أورد جزءاً تفصيلياً في أحد صفحاته الالكترونية عن قواعد إهداء الدولة المصرية لهذا الوسام، فهناك عدة قواعد تعتمدها الدولة المصرية فى اهداءه، حيث تُخصَّص الطبقة الممتازة من الوسام لعقيلات رؤساء الدول، ويجوز إهداؤها لعقيلات أولياء العهود أو نواب الرؤساء، وتُمنَح الطبقة الأولى لعقيلات رؤساء الوزارات والوزراء ومن في مرتبتهم، وتُمنَح الطبقة الثانية لعقيلات السفراء وغيرهن.

الطبقة الممتازة من وسام الكمال عبارة عن رصيعة تُحمَل على الجهة اليسرى من الصدر مُرصَّعةً بفصوص الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق والزفير.

وتتَّشح مَنْ تُمنَح هذه الطبقة بوشاح عرضه ٨ سنتيمترات من الحرير الرمادي المتماوج بحاشيتين من اللون الأصفر الذهبي. وفي نهاية الوشاح وسام أصغر حجمًا من الرصيعة، ويُرصَّع بفصوص من الياقوت الأحمر.

وتماثل الطبقةُ الأولى من وسام الكمال، الطبقةَ الممتازة باستثناء وحيد هو أن الرصيعة تخلو من الياقوت والفيروز.

أما الطبقة الثانية والثالثة من وسام الكمال، فتُعلَّق على الصدر من الجهة اليسرى بعقدة من شريط بلون الوشاح عرضه ٣,١ سنتيمتر. وتكون الرصيعة مشابهة لرصيعة الطبقة الأولى ولكنها أصغر حجمًا.

ومن أشهر من توج بنيشان الطبقة الممتازة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا، في عام 1948، والأميرة ديانا، والملكة صوفيا، ملكة إسبانيا.

وتعد الفنانة الراحلة أم كلثوم أول من حصل على نيشان الطبقة الممتازة من خارج الأسر المالكة، حينما كرمها الملك فاروق عام 1944.