EN 
في تطورٍ جديد حول قضية اغتيال رئيس دولة هايتي، أعلنت الشرطة الكولومبية، أن 3 مواطنين كولومبيين قتلوا في العملية الأمنية لسلطات هايتي؛ بعد اغتيال رئيس الدولة جوفينيل مويس، قبل أيام، وفق ماذكرت شبكة "آر تي".
وقال قائد الشرطة الكولومبية، خورخيه لويس فارجاس، على "تويتر"، إن السلطات الكولومبية تمكنت أثناء التحقيق من التعرف على هويات 21 كولومبيا من فريق المسلحين الذي هاجم رئيس هايتي جوفينيل مويز.
وأضاف أن 18 كولومبيا تم إلقاء القبض عليهم في هايتي من قبل السلطات المحلية، والـ 3 الآخرين قتلوا في العملية الأمنية.
وأشار قائد الشرطة إلى أن المحققين الكولومبيين تمكنوا من تحديد الصلات بين كولومبيين اثنين وشركة أمنية خاصة في مدينة ميامي الأمريكية، وكذلك صلتيهما بالأمريكي من أصل هايتي الذي تم القبض عليه.
وتم اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس في هجوم مسلحين على مقره يوم 7 يوليو الجاري، حيث أردوه بـ12 رصاصة في جسده دون أن يصاب حراسه بأذى.
وأعلنت سلطات هايتي، أنها حددت هوية 28 شخصا يشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، منهم 26 مرتزقا كولومبيا، وشخصان يحملان الجنسية الأمريكية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مواطنين أمريكيين احتجزتهما سلطات هايتي على خلفية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، قالا إن مدبر العملية شخص أجنبي يدعى مايك.
وذكرت الصحيفة، أن القاضي الهايتي، كليمان نوييل، استجوب المواطنين الأمريكيين، جيمس سولاج وجوزيف فينسان، اللذين تم احتجازهما مع عشرات الأشخاص الآخرين للاشتباه في تورطهم باغتيال مويس.
وبحسب نوييل، الذي تحدث للصحيفة عبر الهاتف، قال الرجلان إنهما كانا مترجمين لدى مجموعة مسلحين كولومبيين ولم يدخلا إلى الغرفة التي قتل فيها الرئيس.
وذكر الأمريكيان أن العقل المدبر لعملية اغتيال مويس، هو مواطن أجنبي يدعى مايك، وكان يتحدث باللغتين الإسبانية والإنجليزية.
وكشفت التحريات أن سولاج كان يقيم في فلوريدا الجنوبية وسبق أن عمل حارسا في سفارة كندا لدى هايتي، بينما لم يتم تحديد أي معلومات حول فينسان.
وقال المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، كلود جوزيف، إن عملية القتل نفذت على يد مرتزقة أجانب. وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوما.
