الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار جديد من الحكومة العراقية بشأن ضحايا حريق مستشفى الحسين

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

قال المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي حسن ناظم، اليوم الثلاثاء، إن سوء الإدارة والفساد كانت سبب كارثة أمس الإثنين بمستشفى الناصرية.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي إلى تصويت مجلس الوزراء على شمول شهداء مستشفى الحسين بقانون الحقوق التقاعدية، وفق ما نقلته سومرية نيوز.

وقال ناظم في مؤتمر صحفي، إن "سوء الإدارة والفساد أسباب تؤدي لحدوث مثل كارثة يوم أمس".

وأضاف أن "وفدا حكوميا رفيع المستوى التقى بأهالي الناصرية لمعرفة تأثيرات الفاجعة وتداعياتها"، لافتاً إلى أن "لجنة تحقيق حادث حريق مستشفى الإمام الحسين منحت أسبوعاً لإعلان النتائج".

وتابع أن "مجلس الوزراء صوت على شمول شهداء حريق مستشفى الحسين بقانون الحقوق التقاعدية لمنتسبي الصحة".

وأعلنت صحة محافظة ذي قار العراقية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أعداد ضحايا حريق مستشفى الحسين العراقية إلى 92 قتيلا و50 جريحا.

وأصدرت محكمة استئناف محافظة ذي قار العراقية، اليوم الثلاثاء، أوامر بالقبض والتحري بحق 13 مسؤولا من مسؤولي دائرة صحة المحافظة، بينهم مدير الدائرة صدام الطويل.

وحصلت وكالة الانباء العراقية "واع، على وثيقة صادرة من محكمة تحقيق ذي قار، يظهر فيها "صدور أوامر قبض وتحرى بحق 13 مسؤولا بدائرة صحة محافظة ذي قار بينهم مدير الدائرة صدام الطويل، وذلك على خلفية الحريق الذي اندلع في مستشفى الحسين التعليمي".

 

وأعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أن نتائج لجنة التحقيقات الخاصة بفاجعة الناصرية ستعلن خلال أسبوع واحد.

 

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم وفقا لما نقلته السومرية نيوز، "عزاؤنا وعظيم مواساتنا لعوائل الشهداء والجرحى بالفاجعة التي حصلت في مستشفى الإمام الحسين  ونقرأ سورة الفاتحة وقوفاً على أرواح الشهداء"، مبيناً أن "ما حدث يوم أمس في مدينة الناصرية يمثل جرحاً عميقاً في ضمير العراقيين جميعاً".

 

وأضاف، أن المسؤولية تتضاعف بتكرار هذا النوع من الفواجع خلال الأشهر الماضية، والتي تتزامن مع أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الأزمة الاقتصادية، وبعضها بفعل فاعل مثل ضرب أبراج نقل الطاقة وتعطيل الشبكة الوطنية، ومحاولة البعض زعزعة الأمن الداخلي ونشر الفوضى والشكوك ومنع مضي القرار الوطني العراقي.